صراحة نيوز – ارتفعت حدة أزمة الكهرباء في لبنان بشكل كبير اليوم الجمعة مع إعلان مؤسسة كهرباء لبنان في بيان توقيف محطتي توليد الطاقة في الزهراني جنوب لبنان ودير عمار في الشمال، عن العمل بسبب نفاد مادة الفيول ما أدى الى ارتفاع كبير في ساعات التقنين الكهربائي بمختلف المناطق وصولا الى القصر الجمهوري والمقرات الرسمية.
وأعلنت المؤسسة في بيانها، أنها ستستمر في اتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة بشكل متواصل، للحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحد الأدنى في الإستقرار بالتغذية بالتيار الكهربائي لأطول فترة ممكنة، بما يتجانس مع مخزون المحروقات المتبقي لديها، وذلك لحين إستكمال إجراءات تأمين الفيول ومن ثم معاودة تشغيل محطتي الزهراني ودير عمار وإعادة القدرة الإنتاجية إلى ما كانت عليها. ونفى المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية اللبنانية في بيان، أن المعلومات أشارت إلى ضغوط يمارسها القصر الجمهوري لتتمّ تغذيته بالتيار الكهربائي، مشيراً أن القصر يخضع للتغذية الكهربائية العادية كسائر المؤسسات.
وأشارت مصادر رئاسة مجلس النواب إلى أن مقر المجلس كحال كل المناطق اللبنانية التي تعاني اليوم التقنين القاسي بالتيار الكهربائي، وأنه يتم تسيير أعمال المقر اليوم عبر كهرباء المولّد الخاص لديهم، وبتقنين قاسِ، بسبب شحّ مادة المازوت.
إلى ذلك أفاد مصدر في وزارة الاقتصاد، أن أزمة البنزين على حالها وغالبية المحطات مقفلة والناس بالطوابير أمام المحطات القليلة التي فتحت ابوابها”.
وقال نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إنه يتم العمل على تزويد المستشفيات بالمازوت من خلال منشآت النفط في طرابلس والزهراني والشركات الخاصة، لافتاً إلى أننا “نتابع الوضع على مدار الساعة كي لا تفقد أي مستشفى التيار الكهربائي”.
وقال وزير الإتصالات طلال حواط في تصريح، أنه لا داعي للقلق من توقّف شبكة الإتصالات جراء انقطاع التيار الكهربائي، حيث نستطيع تأمين مادة المازوت لضمان استمرار عمل الشبكة عبر أكثر من مصدر.