صراحة نيوز – شهد لبنان احتجاجات واسعة النطاق، اعتراضًا على تردي الأوضاع الاقتصادية وتدهور قيمة العملة المحلية أمام الدولار.
وأشعل محتجون الإطارات وأغلقوا بها العديد من الطرق الحيوية والرئيسية في مدة على مستوى البلاد، من بينها العاصمة بيروت وطرابلس وبعلبك وصيدا.
وتدخلت وحدات من الجيش اللبناني لمحاولة إعادة فتح الطرق المُغلقة، بعد حدوث تكدس مروري في بعض المناطق.
وقالت وكالة الأنباء الوطنية إن الاحتجاجات تأتي بسبب “تردي الوضع المعيشي وارتفاع سعر صرف الدولار”.
وأشارت الوكالة إلى أن عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت (4 أغسطس/ آب 2020) شاركوا في الاحتجاجات، مثل مظاهرة تقاطع الشيفروليه في بيروت.
يوم الأربعاء، طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالتحقيق في أسباب ارتفاع سعر صرف الدولار.
وفي 2 مارس/أذار، هبطت الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، ليتم تداول الدولار مقابل عشرة آلاف ليرة في السوق السوداء.
وقال عون، في بيان، إنه تابع “ما تشهده بعض المناطق اللبنانيّة منذ مساء أمس من تحركات احتجاجية”، مُشيرًا إلى أنه طالب سلامة بإحالة نتائج التحقيق إلى النيابة العامة “حال ثبت وجود عمليات مضاربة غير مشروعة على العملة الوطنية”.