صراحة نيوز – أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف ان الحالات التي تعرض على مكاتب الحماية الاجتماعية لا تسلم إلا بعد التأكد من زوال عوامل الخطورة.
وقالت لطوف خلال لقائها رؤساء مكاتب الخدمة الاجتماعية ومدراء دور الحماية والرعاية، بحضور مدير عام إدارة حماية الأسرة العقيد فخري القطارنة ومدراء الاحداث والامن المجتمعي والأسرة والحماية، ان الوزارة عازمة على تدريب رؤساء المكاتب حول إعداد دراسات الحالة ومؤتمر الحالة وتهيئة الظروف المناسبة للقيام بعملهم بهدف تنظيم دخول الحالات الى دور الحماية من خلال دراسة حالة ومنهجية إدارة الحالة.
ووعد العقيد القطارنة بتوفير باحثين اجتماعيين وتأمين المواصلات اللازمة والعمل على استقلالية مكاتب الخدمة الاجتماعية خارج المراكز الامنية.
واستمعت الوزيرة والقطارنة، من رؤساء مكاتب الخدمة الاجتماعية، الى شرح عن العقبات ومطالب واحتياجات هذه المكاتب بهدف تذليلها والعمل على تلبية الممكن منها.
وتقدم دور الحماية والرعاية الخدمات للمرأة ذات الظروف والاحتياجات، من بينها حماية المرأة المعنفة من أسرتها عن طريق دار الوفاق الأسري – عمان، والتي بدأت العمل مطلع عام 2007، ودار الوفاق الأسري في اربد عام 2014.
كما تقدم الوزارة خدمة إلحاق الفتيات الفاقدات للسند الأسري بدار اليافعات للفتيات من سن 18 وأقل من 25 سنة من خريجات دور الحماية والرعاية.
وأنشئت الدار بمكرمة ملكية سامية عام 2008 وتحتضن سنوياً حوالي 12 فتاة يتم تأهيلهن تعليمياً ومهنياً وأكاديمياً، على نفقة صندوق الأمان، حيث توفر لهن جميع الاحتياجات الاساسية.
وتتواجد مكاتب الخدمة الاجتماعية في محاكم الاحداث ومراكز الإصلاح والتأهيل وإدارة حماية الأسرة وأقسامها.