للمتشدقين والمزاودين وخفافيش الليل “حقنا ان نسأل عن الملك “
1 أغسطس 2018
صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
بداية ابشر الاردنيين ان خبرا سعيدا سيسمعونه عن جلالة الملك خلال اقل من 24 ساعة لقطع دابر المشككين والمتزلفين والمتشدقين والمزاودين وخفافيش الظلام
كنت قد نشرت مقالة يوم الجمعة الماضي 27 تموز المنصرم بعنوان ( سيدنا طمنا) اشرت فيها الى حالة القلق التي انتابت الشعب الاردني جراء الاشاعات الهدامة التي انطلقت من كافة الاتجاهات من الخارج ومن خفافيش الظلام في الداخل الذين استغلوا فترة غياب جلالة الملك التي اعقبت رحلة العمل التي قام بها للولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من ان الجميع يعرفون ان جلالة الملك يُمضي اجازة خاصة كما في كل عام وانه على اتصال دائم مع الوطن حتى وهو في اجازته .
واشرت في المقالة الى تزامن اجازة حلالته مع خُرافة صفقة القرن وبعيد اقالة الحكومة التي كانت الاشد قساوة وايذاءا وتكليف جلالته لدولة الدكتور عمر الرزاز بتشكيل حكومة جديدة حيث يراهن الشعب ان يكون بمستوى المسؤولية الوطنية وكيف كثر اللغط والتشويش على مستقبل الاردن حيث فاعت من الجحور حيايا وأفاعي بثت سمومها في كل الاتجاهات فيما الحكومة الجديدة بدأت خطوات لقيت ارتياحا وسط فحيح تلك الحيايا والأفاعي الذين ليس من مصلحتهم خلع الفساد من جذوره .
وقلت لسيدنا في المقالة ان شعبك بشوق ليشاهد طلتكم البهية وليسمع صوت الأب والأخ الحاني منبها لخطورة غياب المعلومات الذي من شأنه ان يمنح خفافيش الظلام المزيد من الفرص للتشويش والإثارة متسائلا في ذات الوقت عن الجهة المعنية بمتابعة نشاطات جلالته والتي قصرت في هذا الأمر .
وفي اليوم التالي السبت نشرنا في صراحة نيوز خبرا بعنوان (جلالة الملك في طريق العودة لأرض الوطن) بناء على معلومات غير رسمية حصلنا عليها وجاء نشر الخبر من باب التفائل ولتطمين الشعب ان سيدنا في طريقه الى ارض الوطن لا بل توفرت لدينا قناعة ان جلالته قد عاد فعلا لكنه غاضب وانه بصدد اجراء مشاورات لاتخاذ قرارات مهمة ذات صلة بمستقبل الوطن وأهله .
بحمد الله لم نحترف العمالة والتلون وتعدد الولاءات والانتماءات والتنقل من حضن الى حضن والتكسب من هنا سيارة فارهة ومن هناك حفنة دولارات ملوثة وغيرها …. على حساب ثوابت الدولة الاردنية كما هم فصيلة التشدق والمزاودة الذين استغلوا انزعاج الشعب المحب لمليكه جراء الإشاعات التي يروجها السفهاء فبدأو ينظرون علينا كما هو شأنهم دائما لا بل وصل الأمر بهم الى تنصيب انفسهم أوصياء وقادة رأي وموجهين وهدفهم الحصول على المزيد من المكاسب .
نسجل عتبا شديدا على صحيفة الرأي التي تضم مجموعة خيرة من الصحفيين اصحاب الأقلام الحرة والتي انزلقت اليوم في متاهة حين نشرت مقالة لمستشار ولي عهد البحرين بعنوان ( أين الملك …لماذا السؤال ) مقولاً الشعب الاردني المنزعج ما لم يقله جراء ما سمعوا من الاشاعات لطول غياب جلالته أو ان هدفه الضغط كما اشار وانه اي الكاتب مبسوط لان جلالته لم يستجب لضغط من وصفهم بزمرة الملحاحين لكي يقطع اجازته ويعود الى ارض الوطن
وسبق صاحبنا آخر وأخرى كتبا في ذات المضمون على اعتبار انهما من الصقوة وقادة الرأي الذين يعرفون مصلحة الوطن والشعب على اعتبار ان الشعب ما زال قاصرا ويخلوا من اصحاب الفكر والحكمة والقيادات …. والذين اتحداهم واتحدى امثالهم مواجهة عامة الناس بأفكارهم وقناعتهم .
لهذه الزمرة أقول من حق الشعب ان يكون دائما في صورة نشاطات قائده وما السؤال عنه الذي يتصدر احاديث عامة الناس الا من جهة الحب الذي يكنونه لجلالة الملك وان حقهم هذا لا يستطيع أي كان ان يسلبه أو يمنعهم فلا جدار بين الملك وشعبه .