صراحة نيوز – التقت صاحبةُ السّموّ الملكي الأميرة سميّة بنت الحسن المعظمة، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا، طلبة الجامعة فرادى، من كافة المراحل الدراسية والتخصصات، في ساحة الوفاء في الحرم الجامعي، وعلى مدار ستة أيام متتالية.
وجاءت اللقاءات، التي استمعت فيها سموها إلى ملاحظات الطلبة وطلباتهم واطمأنت على أحوالهم، بعد يوم واحد على إشهار الجامعة لشعارها الجديد، ضمن مراعاة لشروط السلامة الصحية المعتمدة، وبحضور رئيس الجامعة ومجلس العمداء والإدرايين وممثلين عن الجمعية العلمية الملكية ووحدات مدينة الحسن العلمية..
وقالت سموها إن لقاء الطلبة يمثّل حالة وجدانية بالنسبة لها، وإنها تسعد كلما حاورتهم وشاركتهم رؤاهم وأفكارهم، حول سبل دعم مكانة جامعتهم، والعمل على رفعتها محليا وعالميا، والبناء على إنجازاتها ونجاحاتها.
وأشارت سموّها إلى أنها حرصت على هذه اللقاءات، في بدء العام الدراسي، لتكون حافزاً للطلبة سيما بعد انقطاعهم عن الدراسة الوجاهية بسبب جائحة كورونا، مؤكدة سموها أن كل طالب هو في عين دائرة العناية والرعاية، واصفة سموها الجامعة بأنها أسرة واحدة متعاضدة متحابة.
حثّت سموها الطلبة على بذل أقصى جهودهم، وهم يدخلون عامهم الدراسي ليكونوا شركاء في إنجازات جامعتهم ويعززوا من حضورها، والبناء على ما هو موجود وتطويره والحفاظ على تفوق الجامعة وتميزها.
بعد أن قدمت العلماء الناشئين في الجمعية العلمية الملكية ألمحت سموها إلى الرابطة القوية بين الجامعة والجمعية ليس كمالك للجامعة فحسب، بل كشريك استراتيجي يدعم مسار الطلبة في البحث العلمي، وفي إنشاء الشركات، وتبني الأفكار الريادية، من خلال حاضنة ipark ، ومركز الملكة رانيا للريادة، والتي تمثل منظومة الإبداع في مدينة الحسن العلمية.
وطالبت سموها الطلبة أن يكونوا شغوفين لتخصيب إبداعاتهم وأفكارهم وأعمالهم عبر الانخراط التفاعلي في أنشطة عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، والانضواء في عضوية النوادي التي توفرها في كافة المجالات.
وأكّدت سموها على تكاملية الحياة الجامعية، وأن على الطلبة الاهتمام بالجوانب الدراسية، جنباً إلى جنب مع صقل مواهبهم، وتطوير ملكات الاتصال لديهم، وتعلم مهارات جديدة.
من جهته بيّن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي أن لقاءات سموها بالطلبة ليست بالحدث الجديد، إنما هي تقليد حميد مكرّس تحافظ عليه سموها، في مسعاها لتوطيد وشائج العلاقات بين كل فرد في الجامعة.
كما وقال الرفاعي إن الجامعة وبتوجيهات من سموها تهتم بشخصية الطلبة، وتدعم توجهاتهم وتراعي احتياجاتهم، وتعمل على تذليل كل الصعوبات التي توجههم في حياتهم الجامعية.
هذا وعبّر بعض الطلبة عن غامر سعادتهم بلقاء صاحبة السمو الملكي، مؤكدين إن سموها في كل لقاء ترفع من همتهم، وتشجعهم نحو مزيد من التفوق والنجاح، وأنهم من خلال هذه اللقاءات يشعرون أنهم في بيتهم الأول.
ويشار إلى أن سموها التقت مع الأكاديميين والإداريين في الجامعة، ووجهت نحو مزيد من مضاعفة الجهود وبذل الطاقات في سبيل المحافظة على رفعة الجامعة وتعزيز مكانتها.