صراحة نيوز – تناقلت وسائل اعلام محلية ان رئيس الحكومة التقى مؤخرا عددا من الإعلاميين ودار في اللقاء حديث حيال عدد من القضايا من ضمنها احداث يوم السبت الثالث من شهر نيسان الجاري التي عرفت بقضية الفتنة .
الملفت في الحضور ان اغلبهم ممن كتبوا مقالات بما عرف بقضية الفتنة انسجمت الى حد كبير مع الرواية الحكومية التي تلاها ثاني يوم الحادثة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي واكدها رئيس الحكومة شخصيا خلال لقاءين منفصلين مع كل من الأعيان والنواب ووردت ضمن احاديث لعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين خلال استضافتهم من قبل فضائيات محلية والتي بمجملها لم تثقنع الشارع الاردني .
مراقبون استغربوا عدم انفتاح رئيس الحكومة على كافة وسائل الاعلام الخاص وتهربه من الحديث لمواقع اخبارية الكترونية ذات حضور شعبي وتجاهله ايضا الإعلام الإلكتروني الذي يتصدر وسائل الاعلام على مستوى العالم وليس فقط في الاردن .
وزاد مراقبون بالاشارة الى ان الحكومة لم تكن موفقة في الجانب الإعلامي مشيرين الى وجود فرق كبير في الأداء اثناء تولي الحقيبة سفيرنا الحالي لدى الجمهورية المصرية امجد العضايلة واداء المهندس صخر دودين الذي لم يسبق له ان عمل في مجال الإعلام .
كما تداولوا بالأسماء بعض الكتاب الذين تعتمد عليهم الحكومة للدفاع عن مواقفها وترويج افكارها واعمالها والذين يُعرفون في الوسط بكتاب التدخل السريع ممن يُقدمون خدماتهم مقابل منافع ومكتسبات يحصلون عليها رغم انهم باتوا غير مؤثرين لدى الشارع .
