لماذا وجهت اصابع الاتهام للطراونة والسعود بقضية مصنع الدخان ؟ فديوهات وصور

21 يوليو 2018
لماذا وجهت اصابع الاتهام للطراونة والسعود بقضية مصنع الدخان ؟ فديوهات وصور

صراحة نيوز – انشغل الرأي العام الاردني خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية بقضية ضبط مصنع للدخان غير مرخص الذي تم مطلع شهر تموز الحالي وتمت اثارته تحت قبة البرلمان خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرزاز حيث رد مؤكدا ان القانون سيأخذ مجراه وسيتم الاعلان عن المتورطين في القضية حال الانتهاء من التحقيقات التي قال انها ما زالت مستمرة .

ويأتي انشغال الرأي العام بالقضية اثر معلومات تم تداولها منذ ليلة أمس ان المتورط الرئيس في القضية تمكن من مغادرة المملكة وهو موجود حاليا في لبنان وهو ما أكدته وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة في تصريح لها اليوم بانه غادر قبل يوم واحد من ضبط المصنع المخالف معلنة في ذات الوقت ان الجهات المختصة اصدرت قرارا بمنع 7 اشخاص يشتبه بتورطهم في ما اسمته قضية انتاج وتهريب مادة الدخان بطرق غير قانونية وان القرار يشمل شقيق ونجل المشتبه الرئيس والذي اشارت المعلومات الصحفية والفيسبوكية ان اسمه عوني مطيع

وأضافت غنيمات في تصريحها ان المشتبه الرئيس غادر البلاد قبل يوم من عمليات المداهمة، وتحديداً في 11 يوليو 2018 وليس كما جاء في المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بان مغادرته كانت بعد جلسة مناقشة النواب لبيان الحكومة حيث توعد رئيسها بكشف اسماء جميع المتورطين حال انتهاء التحقيقات .

من جهته نفى المتهم الرئيس مطيع في تسجيل صوتي منسوب اليه وتم تداوله بين المواطنين عبر الواتس ان يكون له اية علاقة في القضية كاشفا في ذات الوقت ان المصنع مسجل باسم شركة الهدف السريع وان لا علاقة له بها .

وزاد موضحا ضمنا ومتوعدا في وقت واحد ان له استثمارت في الاردن ويعمل ضمن الأنظمة والقوانين وانه غادر الى لبنان لحضور اجتماعات ذات صلة باستثمارت له وسيعود الى الاردن فيما سيقوم بتكليف مجموعة من المحامين لتسجيل قضايا بحق كل من اساء له .

وفي ذات السياق ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تُظهر ان هناك علاقة وطيدة بين المتهم الرئيس مطيع وكل من رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة والنائب يحي السعود ما دفع العديد من النشطاء الى اعتبارهما من ابرز الداعمين له بحكم موقعهم  وبكتابتهم مفردات مسيئة عليها .

الطراونة والسعود سارعا فورا الى استهجان ما وصفاه بمحاولات البعض زج اسميهما بالقضية للاساءة اليهما مشددين على ان تقوم الحكومة بسرعة كشف الحقيقة ومتوعدين بمقاضاة من اساء لهما .

وفي المقابل دافع النائب السابق غازي ابو جنيب الفايز عن المشتبه به مطيع في منشور له على حساب الفيسبوك خاصته .

وقال في المنشور انه يعرف الرجل معرفة جيدة وانقطعت علاقته به منذ عام 2009 مؤكدا ان ما يشاع عن هربه او تهريبه بتدخل من أحد النواب فهو أمر مجافي للصواب لافتا الى انه سافر لبيروت التي يقيم فيها ويتردد عليها دائماً قبل حوالي عشرة أيام اي قبل قضية مداهمة مصنع الدخان واعتقد انه سيعود قريباً .

وزاد الفايز مؤكدا ان دائما يرعى دائماً الأعمال الخيرية وتقام إحتفالات يحضرها شخصيات رسمية لدعم العمل الخيري وان ما تم نشره من صور تم بايحاءات غير بريئه .

وختم منشوره قائلا ” رسالتي هذه ليست دفاعاً عن الأخ ابويوسف وإنما حرصاً على قيمنا الاردنية واخلاقنا النبيلة .

والملفت بخصوص رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز انه وبالرغم من الضجة الكبيرة التي اشغلت الرأي العام إلا انه لم ترد أية معلومات أو تصدر اية اخبار عن ممارسته لأي نشاط اليوم السبت الذي هو عطلة رسمية باستثناء شائعة انطلقت صباحا بانه قدم استقالته والتي عزاها البعض الى احتمالية اقدامه على ذلك ان تأكد له صدق المعلومات التي اشارت الى تهريب المتهم الرئيس في قضية مصنع الدخان .

رئيس التحرير : حرصنا فقط  على نشر بعض الصور والفديوهات ذات الصلة في التعليقات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي فقط 

الاخبار العاجلة