صراحة نيوز – لا يوجد متابع لكرة القدم لم يسمع بمسمى “البرغوث”، الذي يطلق كلقب على نجم نادي برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولقب “الدون”، الذي يشتهر به البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وارتبط لقب “البرغوث” بميسي طوال السنوات الماضية، لأنه تم اعتباره آفة تصيب جميع منافسيه، وصاحب لدغات لا يمكن لأي دفاع أو حارس مرمى الوقوف أمامها.
وسمي ميسي بـ”البرغوث” أيضا، وذلك نسبة إلى حجمه الصغير وسرعته، حيث يعتبر البرغوث من الكائنات الصغيرة التي تلسع في لمحة، وكذلك ميسي، في لمحة بصر يخطف الكرة ويسجل الأهداف.
وبالعودة إلى حجمه الصغير، فإن السبب في ذلك، يعود لمرحلة طفولته، حيث عانى ميسي من مرض نقص النمو، واحتاج إلى تناول أدوية وهرمونات من أجل تخطي هذا المرض.
ورغم معاناته من المرض، فقد وثق نادي برشلونة بقدراته، وتعاقد معه، وهو لم يتجاوز الـ14 من عمره، وبعد تعافيه، كافأ ميسي الفريق الذي عالجه وآمن به، بمنحه العديد من الألقاب المحلية والقارية.
ويشتهر ميسي بألقاب أخرى، كـ”البولغا”، وهي كلمة إسبانية تعني “البرغوث” بالعربية، ويلقب أيضا، باسم “GOAT”، وهي اختصار لجملة greatest of all time، أي الأعظم على مدار التاريخ.
“الدون” رونالدو
بالنسبة إلى لقب “الدون” الذي يشتهر به البرتغالي كريستيانو رونالدو، فهذا اللقب جاء من كلمة تعني بالإسبانية والبرتغالية، القائد أو السيد، وهذا اسم عادة ما يطلق على نبلاء إسبانيا، كعلامة على الاحترام.
ويعرف رونالدو بأسماء أخرى، أشهرها “CR7″، وهي اختصارا لاسم كريستيانو رونالدو ورقم قميصه 7.
ويطلق عليه أيضا لقب “صاروخ ماديرا”، في إشارة إلى مسقط رأسه في جزيرة ماديرا البرتغالية.