صراحة نيوز- خاص
انه من خيرة الخيرة الذين انجبتهم محافظة الطفيلة حاله كمن سبقوه في مواقع المسؤولية من ابناء المحافظة الهاشمية تدرج في الرتب الى ان أحيل مؤخرا برتبة لواء أعطى ما استطاع خدمة لوطنه في جميع المواقع والمناصب التي تقلدها وسط احترام وتقدير كل من عرفه واحتك به سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي .
عبيد الله باشا بين أهله وربعه بأخلاقه وحسن تعامله قبل ان يحظى باللقب رسميا ،أدى واجبه على اكمل وجه وحين احيل على التقاعد هاتفته مهنئا بالترفيع وانا اعلم انه احيل على التقاعد فوجدته في غاية السعادة ليس بسبب الترفيع فقط بل لأنه احيل على التقاعد وقد أدى واجبه على اكمل وجه في خدمة الوطن والقيادة دون ان يُسجل عليه سلبية واحدة وحقيقة لم افاجأ حين قال الحمد لله أبرئت ذمتي الحمد لله الحمد لله .
من الصعب علي وعلى من عرفوه ان يُعددوا خصاله الطيبة لكن الأهم في هذا المقام ان الرجل ما زال في أوج عطاءه وقادر على خدمة الوطن من أي موقع آخر فالوطن بحاجة لكفاءات المخلصين الذين يعملون بصمت فعلا لا اقولا وتنظيرا واختباءا وراء عباءة الملك .
ويحضرني هنا ما قاله جلالة الملك خلال لقاء جمعه في احد الأيام مع السلطات الثلاث حيث قال ( عندما يتخذ المسؤول أي قرار يجب ان يتحمل مسؤولية هذا القرار امام الناس وأمام ضميره بكل شجاعة وأمانة ولا يجوز أن يختبىء وراءا أحد )
نعم نحتاج في هذه الايام في مواقع المسؤولية لمثل هذا النوع من الرجال الذين لا ترتجف أياديهم عند اتخاذ القرار وأخال واثقا أن الباشا أبا مهند من هؤلاء الرجال وفقه الله ومتعه بالصحة والعافية .