صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
ليعذرني متابعي مقالاتي سحب مقالة كتبتها اليوم حيال ما ينتظره جلالة الملك والشعب لتخرج به اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نائب رئيس مجلس الأعيان الحالي سمير الرفاعي والتي ضمت نحو 92 شخصا من مختلف الأطياف والمشارب .
وسواء اختلفنا ام اتفقنا على تشكيلة اللجنة ومدى قدرتها على تحقيق الهدف المنشود فانه من حقهم وقد منحهم جلالة الملك ثقته لتولي مسؤولية اعداد مصفوفة في مستوى رؤى جلالته وتطلعات الشعب ان ننتظر مخرجات عملها وحينها نحكم على المخرجات ومدى انسجامها مع ما حدده جلالة الملك في الرسالة التي وجهها الى الرئيس والتي تركزت مهمتها على اعداد مشروعي قانون جديدين للانتخاب والأحزاب، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكما بالقانونين وآليات العمل النيابي، وتقديم التوصيات المتعلقة بتطوير التشريعات الناظمة للإدارة المحلية، وتوسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار.
حينها سيكون لكل حادث حديث والله من وراء القصد