صراحة نيوز – اوصى المشاركون في المؤتمر الدولي الأردني السابع للحساسية والمناعة الذي نظمته جمعية أطباء الحساسية والمناعة الأردنية في نقابة الأطباء، بتأسيس مركز وطني للحساسية والمناعة في المملكة أسوةً بالمراكز الوطنية في الدول العربية والأجنبية.
كما أوصوا في المؤتمر الذي اختتمت اعماله اليوم، بتأسيس قاعدة بيانات وطنية إلكترونية للمواد والأطعمة المسببة للحساسية في المملكة لمراقبة المواد الحافظة والملونة المحسسة التي تدخل في الطعام والشراب وتوثيقها. وقال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور هاني عبابنة أن الهدف من المركز رصد وعلاج الحساسية وتدريب الكادر الطبي وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة والذي من شأنه المساهمة في التخفيف من كلفة العلاج على المرضى، واجراء الدراسات والدورات التدريبية للأطباء.
وأكد ضرورة ادخال اجهزة قياس مستوى الغبار والمواد المسببة للحساسية في الجو كذلك وضع بروتوكولات موحده للتشخيص والعلاج الشافي، وتوفير حقن انقاذ الحياة EpiPen لحالات صدمة الحساسية المميتة anaphylactic shock، بالإضافة إلى توفير العلاجات المناعية والبيولوجية لمرضى الحساسية.
وأشار عبابنة الى ان نسبة الحساسية تجاوزت ال 35 بالمائة من سكان المملكة، وهناك اكثر من مليار شخص مصابون في الحساسية في العالم.
ولفت الى ان نحو 420 مليون شخص في العالم يعانون من حساسية الانف و335 مليون يعانون من الربو الصدري وذلك بسبب تغير أنماط الحياة والزراعة.
وناقش المؤتمر خلال 13 جلسة علمية 57 بحثاً علمياً في تخصصات المناعة والحساسية بما فيها استخدامات الخلايا الجذعية، بمشاركة 48 باحثا أردنيا وعربيا واجنبيا من الولايات المتحدة الاميركية ورومانيا وتركيا والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر ولبنان وليبيا.
وتناول المؤتمر اوراقا علمية عن علم المناعة التشخيصي، والامراض المناعية وزراعة نخاع العظم، والامراض الروماتيزمية عند البالغين والاطفال، واستخدام العلاجات البيولوجية في الامراض المناعية والسرطان، والربو القصبي، وحساسية الطعام، وحساسية الانف والأذن والحنجرة، والمناعيات الجلدية، والحساسية بجميع انواعها، وعلم المناعة والعدوى، واحدث العلوم الطبية المخبرية في علم المناعة.