ابو حمور: المنتدى نقلا للتكنولوجيا والتقنيات الحيوية الزراعية الحديثة للعالم
صراحة نيوز – قال أمين عام المنتدى الزراعي الأردني الدولي الأول الدكتور خالد أبو حمور ان المنتدى سيفتح نافذة على المجتمع الدولي، لنعمل من خلالها على مد جسور نقل التكنولوجيا والتقنيات الحيوية الحديثة للقطاع الزراعي المحلي للعالم.
واضاف ابو حمور في تصريح صحفي ان المنتدى سيفتح ابواب المناخ الاستثماري الخصب في الاردن، وصولا الى شراكات واتفاقيات تنعكس ايجابا على القطاع الزراعي.
وبين ابو حمور ان المنتدى سيكون برعاية ملكية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسيشهد مشاركة وزراء الزراعة من 25 دولة عربية شقيقة وأجنبية صديقة.
إضافة الى خبراء من منظمات دولية واقليمية وعربية كمنظمة الفاو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ومنظمة صحة الحيوان وغيرها، ومشاركة من المنظمات الدولية المعنية بالشأن الزراعي، وهيئات دبلوماسية ووزراء زراعة من كافة الدول المدعوة وعلماء واكاديميين ورجال دولة وشخصيات دولية ومحلية.
واشار الى ان المنتدى سيشهد مشاركة من 45 دولة في فعاليات المنتدى المقرر عقده على مدى يومي 25-26 نيسان الجاري في قصر المؤتمرات بمنطقة البحر الميت.
وبين إن جدول اعمال المنتدى سيشهد المصادقة على اتفاقيات مع دول عدة، من بينها التوقيع على انطلاق الشركة الأردنية الفلسطينية للتسويق المنتجات الزراعية بين البلدين.
واشار الى انه سيقام على هامش اعمال المنتدى معرضا للتنمية والمرأة الريفية، وذلك بهدف إيصال التجربة الأردنية لمختلف دول العالم، موضحا الى فتح باب لبيع منتجات المرأة الريفية للجمهور، وبما يحقق دخلا لا يستهان به للأسر المشاركة.
واكد أبو حمور أن المنتدى سيكون منبرا علميا سيتناول محاور مهمة، منها التحديات الاقليمية والدولية التي تواجه القطاع الزراعي، والسياسات الزراعية الاقتصادية، والترويج للمنتجات والصناعات الزراعية والغذائية المحلية.
وتوقع ابو حمور ان يحقق المنتدى والمعرض الأهداف المرسومة له، خاصة الترويج للقطاع الزراعي وتسويقه على الوجه الحقيق، وعرض قصص النجاح، والمنتجات الزراعية الرائدة.
ولفت الى ان ذلك خدمة للقطاع الزراعي من خلال تبادل الخبرات للإنتاج الزراعي، ونقل التقنيات الحديثة والمعرفة في مجال التجارب والبحوث الزراعية الرائدة، والاستفادة من التجارب الزراعية الرائدة، والخبرات الزراعية المختلفة في الدول المشاركة.
اضافة الى تطوير سلاسل القيمة، وزيادة القيمة المضافة للإنتاج الزراعي من خلال الاطلاع على الصناعات الزراعية، وعمليات ما بعد الحصاد.
وبين ان الهدف من ذلك تعزيز التبادل التجاري للسلع الزراعية، وتحفيز الشراكات التجارية-الزراعية، وعرض الفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة لجذب الاستثمارات في القطاع الزراعي، والاستفادة من مساهمات مؤسسات المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الزراعية الاقليمية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي.
