صراحة نيوز – أوصى المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الانف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس بإجراء مسح استقصائي للأمراض السمعية وسرطانات الحنجرة والحساسية الأنفية.
وركزت التوصيات على ضرورة تشجيع التقنيات الجديدة في زراعة القوقعة والسماعات العظمية، وضرورة ابتعاث عدد من الكفاءات المتميزة الى المراكز العالمية في هذا المجال لاكتساب ونقل المزيد من الخبرات، بحسب رئيس المؤتمر والجمعية د. بسام الشراونة.
وقال الشراونة إن المؤتمر الذي اختتم أعماله أمس الجمعة اكد أهمية تشجيع البحث العلمي لما له من دور في تقديم الخدمة الطبية للمرضى على الوجه الأفضل، وأوصى بترشيد استخدام المضادات الحيوية وحصرها بالوصفات الطبية، واعادة اختيار المضادات التي تتناسب مع أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات المنتشرة في المستشفيات.
وبحسب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر د. فراس الزعبي، دعا المشاركون إلى دعم التعليم الطبي المستمر من خلال نقل خبرة الخبراء العالميين في هذا المجال لنظرائهم من أطباء الأنف والأذن والحنجرة، وكذلك للأطباء المقيمين والممارسين، مشددا على ضرورة الكشف المبكر لضعف السمع عند الأطفال وعلاجه، وتبني نشاطات توعوية في ما يخص أمراض الانف والحنجرة على المستوى الوطني.
وأشار إلى أن 1 % من المواليد في المملكة يعانون من ضعف السمع، فيما تتجاوز نسبة الحساسية الانفية عند الكبار خاصة الناتجة عن أزهار الزيتون والطلع والغبار والتلوث 20 %.
يذكر أن المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام تميز بحضور محلي وعربي واجنبي واسع لأطباء من أصحاب الخبرة والاختصاص في أمراض وجراحة الانف والاذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق.