وقال ممثل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، سعيد آل علي، خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في عدن، إنه سيتم البدء في أعمال تركيب التوربين الخاص بالمحطة في 20 يونيو المقبل على أن يتم تشغيلها في 17 أكتوبر المقبل.

وأشار إلى أن المشروع يحظى بمتابعة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

وأوضح أن سفينة تقل أول شحنة من معدات وأدوات المحطة الكهربائية ستغادر ميناء الفجيرة باتجاه ميناء عدن بعد أسبوعين فقط، مشيرا إلى أن هذا الدعم الإماراتي ليس الأول، إذ سبقته خلال العامين الماضيين أعمال تتصل بتزويد عدن بالكهرباء وغيرها من الأنشطة في المجالات الخدمية والإنسانية.

من جانبه، عبر نائب وزير الكهرباء والطاقة اليمني، مبارك التميمي، عن شكر حكومة بلاده لقيادة دولة الإمارات ومؤسسة خليفة على دعمهما السخي للشعب اليمني.

وقال: “ليس بغريب على الأشقاء الإماراتيين الذين اختلطت دماؤهم بدماء أبناء شعبنا اليمني ووقوفهم إلى جانب اليمن ودعمه في مختلف المجالات”.

وأوضح أن الحكومة الشرعية وضعت خطة لتعزيز قدرة الكهرباء بعدن خلال الصيف المقبل، وشكلت بناء على ذلك لجنة برئاسة وزير الكهرباء والطاقة للإسراع في إيجاد الحلول لمشكلة الكهرباء، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على توفير منشأة غازية لمحطة الكهرباء في الحسوة.

وفي السياق ذاته، أطلع علي الحوسني مهندس مشروع المحطة الكهربائية التي ستنفذها الإمارات بعدن، الصحفيين على سير الأعمال التي تنفذها مؤسسة خليفة على صعيد عمليتي نقل وتركيب المحطة مشددا على ضرورة توفير كادر يمني ليتم تدريبه على أعمال تشغيل وصيانة المحطة الكهربائية.

وقال إن مسؤولية تشغيل وإدارة وصيانة المحطة ستسلم للجانب اليمني في 16 أكتوبر 2019، مؤكدا أن محرك المحطة يعد من أكبر مولدات الطاقة في العالم.