صراحة نيوز – تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني فجر الاربعاء، جائزة تمبلتون، تقديرا لجهوده في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسحية في القدس وحماية الحريات الدينية.
وأقيم حفل تسليم الجائزة في كاتدرائية واشنطن الوطنية، للاحتفاء بجهود الملك وإنجازاته بصفته الفائز بجائزة تمبلتون للعام 2018، بحضور نحو 600 شخصية سياسية ودينية وفكرية وأكاديمية وإعلامية.
والقى جلالته كلمة خلال الحفل، وطلب فيها لحظة صمت حدادا على ارواح ضحايا السيول في الأردن والحرائق في كاليفورنيا الأمريكية.
وكانت مؤسسة جون تمبلتون قد أعلنت، في 27 يونيو منح الملك عبدالله الثاني جائزتها للعام 2018 عبر فيديو مسجل لرئيسة مؤسسة جون تمبلتون، هيذر تمبلتون ديل. وتبع الإعلان كلمة شكر مسجلة للملك.
وتأسست جائزة تمبلتون عام 1972 بمبادرة من رجل الأعمال الأميركي البريطاني الراحل جون تمبلتون، الذي نشط في مجال الأعمال الخيرية والاهتمام بالفكر والفلسفة الدينية.
وتُمنح الجائزة تقديرا لأشخاص يقدمون إسهامات مبدعة وجديدة في مجال الأديان، مثل الأعمال الخيرية، أو إنشاء منظمات فكرية تثري الجانب الروحي، أو المساهمة بشكل بناء عبر وسائل الإعلام في الحوارات المتعلقة بالدين والقيم الإنسانية الإيجابية.
وتتميز الجائزة بأنها تُمنح لأشخاص على قيد الحياة، بهدف تسليط الضوء على إنجازاتهم وتمكينهم من الاستمرار والتوسع بها.