أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبدى لنظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، تمسكه باستقرار جيبوتي في ظل “بيئة إقليمية أضعفها استئناف المعارك بإثيوبيا”.
وجدد الزعيمان في محادثة هاتفية تأكيد “متانة العلاقة الدفاعية بين فرنسا وجيبوتي وطبيعتها الاستراتيجية، وهو ما تظهره زيارة وزير القوات المسلحة في الحكومة الفرنسية إلى جيبوتي في 15 سبتمبر”، حسب ما قال الإليزيه في بيان له أمس السبت.
وتعتبر جيبوتي ذات أهمية استراتيجية بالنسبة إلى فرنسا إذ إنها تستضيف أكبر قاعدة عسكرية فرنسية في الخارج وتضم حوالى 1500 جندي فرنسي.وخلال المكالمة مع جيلي، أكد ماكرون “تمسكه باستقرار جيبوتي في جو إقليمي أضعفه استئناف المعارك في إثيوبيا وخطر حدوث أزمة غذائية إقليمية”، وفقا للإليزيه.وقالت الأمم المتحدة الخميس إنه بعد خمسة أشهر من سريان الهدنة، أدى استئناف القتال في شمال إثيوبيا في 24 أغسطس إلى تعطل إيصال المساعدات الإنسانية، لا سيما في منطقة تيغراي المتمردة، في وقت تشتد الاشتباكات بين متمردي تيغراي والقوات الحكومية.كما بحث ماكرون وجيلي “أهم المشاريع الجارية والهادفة إلى تعزيز العلاقات الثنائية”، حسب بيان الرئاسة الفرنسية.
المصدر: أ ف ب