صراحة نيوز – أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن جلالة الملك عبدالله الثاني اتخذ قرار العفو عن المتهمين في قضية “الفتنة” بعد الاطلاع على كافة التفاصيل.
وأشار الى أن هذه القضية شهدت تحقيقًا أوليًا ومن ثم تحقيقًا جزائيًا من قبل النيابية العامة.
وشدد الفايز في حديث لـ”العربي” على أن التحقيقات في قضية “الفتنة” أظهرت من كان متورطًا ومن ضُلل، كاشفًا أن مضمون التحقيقات سينشر في المستقبل؛ ما سيظهر الأسباب الكامنة وراء الإفراج عن مجموعة والإبقاء على رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد موقوفَين.
ولفت إلى أن صفة التسامح والعفو عند المقدرة معروفة لدى الملوك الهاشميين.
وبين أن “هناك من أراد زرع الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار في المملكة، والآن القضاء هو الفيصل، وستجري محاكمة فيما حصل؛ ما سيظهر مدى تورط الموقوفين في الفتنة”، مشددًا على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.