صراحة نيوز – رصد
سعت قطر يوم الخميس لتهدئة توتر مع دول خليجية بشأن سياستها تجاه إيران وجماعات إسلامية في الشرق الأوسط بعد أيام من عرض للوحدة أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة.
وأبدت السعودية ودولة الإمارات غضبهما بعد أن نشرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ينتقد فيها السياسة الخارجية لترامب وتجدد التوترات مع طهران.
وقالت قطر إن التصريحات التي نشرت في وقت متأخر يوم الثلاثاء “مفبركة” وإن الوكالة التي نشرتها تعرضت “للاختراق” في محاولة فيما يبدو لتشويه آراء الشيخ تميم.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم الخميس في مؤتمر صحفي بالعاصمة الدوحة “نسعى لعلاقات خليجية متينة لأننا نؤمن بأن مصالحنا ومصيرنا واحدة”.
وأضاف أن قطر أجرت مناقشات إيجابية للغاية في الرياض بشأن العلاقات بين الدول الخليجية في إشارة إلى محادثات الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية مع ترامب.
وقال مسؤول خليجي لرويترز إن أمير الكويت عرض أثناء محادثة هاتفية مع الشيخ تميم يوم الخميس التوسط باستضافة محادثات لضمان عدم تصعيد الخلاف.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين حكوميين في الكويت للحصول على تعقيب.
وبدا أن التوترات مستمرة في التصاعد مع نشر صحيفة الراية القطرية صور على صفحتها الأولي لصحفيين إماراتيين وصفتهم بأنهم “مرتزقة”. ونشر موقع إخباري سعودي رسما كاريكاتيرا لرجل قطري يصافح جارا خليجيا بينما يطعنه بسكين في الظهر.
وقال الشيخ محمد إن قطر تعرضت لحملة إعلامية في الأسابيع القليلة الماضية في إشارة إلى مقالات نشرتها وسائل إعلام غربية تشير إلى أن الدوحة تتغاضى عن إرسال مواطنيها لأموال إلى جماعات إسلامية مسلحة مثل تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وأضاف قائلا “الحملة واضحة ..هناك حملة إعلامية تستهدف دولة قطر وسنتصدى لها إن شاء الله” مشيرا إلى 15 مقالا في وسائل الإعلام الأمريكية في الأسابيع الخمسة الماضية.
ويعيد أحدث خلاف إلى الذاكرة استدعاء السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من الدوحة في 2014 للاحتجاج على دعم
رويترز