صراحة نيوز -لا زالت ادارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون تلتزم الصمت حيال قرارات اصدرتها الادارة التنفيذية تقضي بانتداب مجموعة من الموظفين العاملين لديها الى وزارات ومؤسسات حكومية اخرى .
الملفت في القرارات التي وصفها البعض بالتعسفية انها اتخذت دون علم أو مشاورة من تقرر انتدابه وماهية الأسس التي اعتمدها صاحب القرار لينفذ ذلك فيما فسر مراقبون ان ذلك يندرج ضمن خطة لاعادة هيكلة المؤسسة لكن الأساس بحسب بعضهم ان يتم الاعلان عن اسس ومعايير واضحة وان لا يُترك ذلك للمزاجية أو الواسطات .
وفي ذات الاتجاه أكد 6 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين رفضهم لقرارات الانتداب لغايات نقل عدد من أعضاء الهيئة العامة للنقابة في التلفزيون الأردني إلى وزارة ومؤسسات حكومية أخرى، مطالبين بالغاء القرار وعدم الاكتفاء بتجميده.
وقال الزملاء: نائب النقيب ينال البرماوي، وأعضاء المجلس فايز أبو قاعود، وزين الدين خليل، وهديل غبون، ومؤيد أبو صبيح، وعلي فريحات، إن عمل الصحفي في مؤسسته الصحفية والاعلامية، وينطوي القرار على مخالفة لمبادئ العمل الصحفي ومنهجياته، فعضوية الصحفي في النقابة ترتبط بعمله في مؤسسة صحفية أو اعلامية وبوظيفة صحفية واعلامية داخل المؤسسة.
وطالب الزملاء في بيانهم وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال صخر دودين التدخل بالغاء القرار وعدم الاكتفاء بتجميده، وذلك حفاظا على حقوق الزميلات والزملاء وتفاديا لالحاق الأذى بهم.
وشددوا على أنه ومنذ تبليغ عدد من الزملاء بقرارات الانتداب لغايات النقل، قد تابع المجلس مع ادارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون للعودة عن تلك القرارات وعدم الحاق الأذى بالزملاء.
ولفتوا إلى أهمية الاستجابة لمطالب الزملاء العاملين في المؤسسة، مؤكدين أنهم لن يتأخروا مع المجلس عن اتخاذ أية اجراءات يرونها مناسبة وفاعلة بالتنسيق والتشاور مع العاملين في المؤسسة بما يحقق مطالبهم.