صراحة نيوز – ما زال الغموض يكتنف مراحل تنفيذ مشروع التوسعة الرابع لمصفاة البترول حيث انتهى لقاء رئيس واعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية أمس مع رئيس مجلس ادارة الشركة ونائبه والرئيس التنفيذي دون تقديمهم اية معلومات جديدة خلاف عن تلك التي كان قد ذكرها الرئيس التنفيذي قبل نحو عام وثلاثة شهور خلال زيارة قامت بها الوزير الحالية زواتي الى موقع المصفاة وكانت انذاك عضوا في حكومة الدكتور عمر الرزاز .
ورفض رئيس مجلس ادارة شركة مصفاة البترول الاردنية المهندس علاء البطاينة ونائبه المهندس عبد الرحيم البقاعي والرئيس التنفيذي في الشركة المهندس عبد الكريم العلاوين الاجابة على استفسار لصراحة نيوز بخصوص مشروع التوسعة الرابع لمصفاة البترول .
ويأتي طلب ادارة التحرير في صراحة نيوز في ضوء افتراض عدد من النواب والإعلاميين لهم علاقات وطيدة مع الشركة ان الحكومة بكشفها بعض المعلومات بشأن تنفيذ مشروع التوسعة وعدم مطابقة منتجاتها من الديزل والبنزين للمواصفات الاردنية وتحقيقها الغلق المالي للمشروع المفترض مع نهاية عام 2019 وذلك خلال رد الوزيرة زواتي على سؤال لاحد النواب ان هدف ذلك اغلاق المصفاة وبيعها والذين اعتبروا ذلك استهداف لشركة وطنية .
صراحة نيوز في استفساراتها طلبت معلومات حيال ما وصلت اليه الشركة بخصوص الغلق المالي ومعلومات عما تم بخصوص الجهة الممولة للمشروع الذي قُدرت كلفته بـحوالي 6ر2 مليار دولار وبلغ حجم الانفاق على اعداد الدراسات والتصميم حتى الآن 60 مليون دينار خاصة وان حجم الانفاق على مشروع التوسعة يُذكرنا بحجم الانفاق على المفاعل النووي الاردني الذي بقي حبرا على ورق .
،،،،،،يتبع
