صراحة نيوز – سربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ما قالت إنه السبب الذي يقف وراء اعتقال الإحتلال لخالدة جرار ، القيادية في الجبهة .
وقال تقرير وصل جي بي سي نيوز نسخة منه : ” لم يعُد خافياً ما دار في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء الثالث والعشرين من مايو الماضي، حيث نشرت العديد من وسائل الاعلام تفاصيل المقاطعة المتكررة من قبل الرئيس عباس لمداخلة ممثلة الجبهة الشعبية النائبة خالدة جرار، وحجم الاهانات التي وجهها لها الرئيس عباس، وتعمده الاستهانة والحط من قدر ومكانة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ” الفصيل الثاني في المنظمة ” .
أضاف التقرير : ” وقد أكدت “جرار” في حينه صحة ما تم نشره، وأوضحت ان الرئيس عباس قاطعها في أكثر من موضع خلال الاجتماع، و انتابه الغضب عندما طالبته بتنفيذ قرارات المجلس المركزي بما فيها وقف التنسيق الأمني مع اسرائيل، فأجابها ” جَكَر فيكي ما بدنا نوقفه ” !!
هذا عدا عن محاولة الرئيس عباس منعها من اكمال مداخلتها مدعياً أنه لا يحق لها الحديث لأنها ليست عضواً في اللجنة التنفيذية، وأنه شخصياً يرفض أن تكون هي ممثلاً عن الجبهة الشعبية في هذه الاجتماعات ” !!
وقال التقرير : يبدو من الوثيقة التي أرسلها لنا مصدر موثوق في الرئاسة الفلسطينية أن ابو احمد فؤاد “نائب الامين العام للجبهة” قد أرسل للرئيس عباس خطاباً رسمياً يؤكد فيه أن خالدة جرار هي ممثل الجبهة في اجتماعات التنفيذية، ” و راجياً ” أن يتم دعوتها لمثل هذه الاجتماعات، و سرعان ما قام الرئيس عباس بالطلب من مدير مخابراته “اللواء ماجد فرج” أن يُرَتب مكاناً للنائبة خالدة جرار، ولم يمر على ذلك اسبوعان حتى قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام منزلها فجر الثاني من يوليو 2017، وتم اعتقالها و زجها في السجون الاسرائيلية،” .
وعلق التقرير قائلا : قد يكون هذا هو المكان المفضل للرئيس عباس حتى يزج به معارضيه، وكل من يجرؤ على انتقاد سياساته، حيث لا مكان لهم على طاولة اجتماعاته، ورغم ذلك مازال هناك مَن يرجو عباس ويأمل منه خيراً !!! .
واختتم التقرير قائلا :
الجدير بالذكر أن الرئيس عباس قد تورط قبل اسابيع، وعبر وزير ماليته بارسال رسائل رسمية الى الجهات الاسرائيلية يطلب فيها من اسرائيل قطع الكهرباء عن 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة المحاصر !! .