صراحة نيوز – أثار تعليقين لسمو الأميرة بسمة بنت طلال تم نشرهما على صفحة الفيسبوك الخاص بمكتب سموها تعقيبا على قرار الحكومة بجلب زوجها وليد الكردي المقيم في بريطانيا عن طريق الإنتربول الدولي على خلفية حكم قضائي صدر قبل اربع سنوات بالاشغال الشاقة 22.5 سنة وتغريمه 253 مليون و476 الفا. العديد من التسائلات حيال ما هدفت اليه سموها وكذلك حيال سر اتخاذ الحكومة هذا القرار في هذا الوقت .
البعض تسائل من المظلوم الذي قصدته سموها في تعليقها الأول (﴿ اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، فَإنِّهَا تَصْعَدُ إلَى السَّمَاءِ كَأنَّهَا شَرَارَة ﴾ هل هو الكردي نفسه أم من تأثروا بقرار الحكم عليه من عائلته خاصة وانها قالت في تعليقها الثاني ( تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت…. وقد تخدع بعضاً من الناس كل الوقت…. ولكنك لا تستطيع خداع كل الناس كل الوقت…. ) والذي تؤشر فيها ان هنالك مخادع لكنه لا يستطيع خداع كل الناس كل الوقت .
والأهم أيضا في اصدار الحكومة مذكرة الجلب ان المواطنين استغربوا في تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي توقيت اصدار المذكرة وهدفها ان كان مقدمة لخطوات أخرى ستقدم عليها الحكومة لفتح ومتابعة العديد من ملفات الفساد التي يتداولها الناس ومن ضمنها مصير أموال خصخصة مشاريع وطنية كبرى والأثراء الذي يكتنفه الغموض للعديد من الشخصيات التي تولت مناصب رفيعة وغيرها … أم انه قرار سياسي قد يتبعه مفاوضات لاسترداد ما في ذمة الكردي بحسب الحكم الذي اصدرته محكمة جنيات عمان بحقه قبل اربع سنوات .
ويُسجل للاميرة بسمة التي ترأس مجلس أمناء الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) حضورا شعبيا كبيرا بكونها صاحبة ايادي بيضاء ومحركا رئيسيا في مختلف مجالات التنمية الوطنية وقد حرصت سموها على ترجمة أولوياتها من خلال مسيرة عمل الصندوق حيث تشكل قضايا المشاركة الأهلية وتمكين المرأة وتأهيل الشباب وتدريبهم، وتنمية المجتمعات المحلية والمساهمة في محاربة الفقر والاهتمام بالأطفال واليافعين المعرضين للخطر ودعم اللاجئين بالإضافة إلى إعداد الدراسات والأبحاث الوطنية أبرز برامج ونشاطات الصندوق.
المنشور الأول
المنشور الثاني