صراحة نيوز – التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق في مكتبه في حرم الوزارة سعادة السفير التونسي في عمان السيد خالد السهيلي ، وذلك بحضور كل من الملحق الثقافي التونسي في السفارة التونسية في عمان السيد حسام الدين دخيل، والدكتور أحمد القضاة مدير مديرية البعثات في الوزارة.
وفي بداية اللقاء أكد السفير التونسي على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الأردن وتونس، مبدياً رغبته بأن يقوم الجانب الأردني بتوجيه دعوة رسمية لمعالي وزير التعليم العالي التونسي لزيارة الأردن، ومؤكداً حرصه على تفعيل البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين الشقيقين للأعوام 2016-2018 ، كما دعا السفير التونسي إلى ضرورة العمل على انعقاد اللجنة الفنية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين، مع التركيز على بحث المادة (4) المتعلقة بمجال البحث العلمي على أن يتزامن عقد هذه اللجنة مع زيارة معالي وزير التعليم العالي التونسي للأردن.
كما استعرض سعادة السفير التونسي تجربة تونس في المشاريع البحثية المنفذة من خلال البرامج المقدمة من الاتحاد الأوروبي مع الإشارة لإمكانية تقديم مشاريع هيكلية مشتركة بين الباحثين الأردنيين والتونسيين في إطار البرامج مع الاتحاد الاوروبي، كما اقترح إمكانية تنظيم منتدى الجامعات التونسية الأردنية والذي يمكن أن تشارك فيه الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة وتطرق أيضاً إلى إمكانية التوقيع على الصيغة النهائية للاتفاقية بين المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية. مقترحاً أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقية على هامش انعقاد اللجنة الفنية المشتركة.
بدوره رحب الدكتور محي الدين توق بسعادة السفير مؤكداً على ضرورة الاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين خاصةً في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفاً بأنه سيوجه دعوة رسمية لمعالي وزير التعليم العالي التونسي لزيارة الأردن، وفيما يتعلق ببحث المادة (4) المتعلقة بالبحث العلمي أكد توق بأن ذلك سيتم بالتنسيق مع صندوق دعم البحث العلمي في الوزارة مرحباً بفكرة المشاريع الهيكلية المشتركة حيث سيقوم بمتابعة هذا الأمر مع الجامعات الأردنية وصندوق دعم البحث العلمي، كما دعا توق إلى زيادة أعداد الطلبة التونسيين الدارسين في الجامعات الأردنية خاصة وأنها تشهد استحداث لعدد جديد ومتنوع من التخصصات المطلوبة لسوق العمل العالمي مثل تخصصات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.