صراحة نيوز – التقى جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم في قصر الحسينية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حيث بدأت مباحثات اردنية فلسطينية حضرها من الجانب الاردني رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة ووزير الخارجية ايمن الصفدي والتي تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمرين حيال التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والقدس.
وأكد جلالة الملك، خلال أن الأردن يواصل جهوده وفي جميع المحافل الدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا جلالة الملك إلى ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لحماية حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، التي تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتناولت المباحثات الدور المهم الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وضرورة دعم المجتمع الدولي لها، خاصة وأن هناك ستة ملايين لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة.
وخلال المباحثات، وضع الرئيس عباس جلالة الملك بصورة التحركات واللقاءات التي أجراها مع الأطراف الدولية لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والقدس.
وأعرب الرئيس عباس عن تقديره والشعب الفلسطيني للموقف الأردني الفلسطيني الواحد، والجهود الكبيرة التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك لدعم أشقائه الفلسطينيين ونيل حقوقهم المشروعة، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، وعن الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، ورئيس جهاز المخابرات العامة، والناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، والسفير الفلسطيني في عمان.