صراحة نيوز – قال عمر جليك، متحدث حزب العدالة والتنمية، الحاكم بتركيا، إن قوات بلاده المنتشرة بإدلب السورية، تقوم بأداء مهمة أمن قومي كبيرة، معربًا عن إدانته للهجوم الذي استهدفهم من قبل قوات نظام، بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جليك، فجر الجمعة، خلال مقابلة مع قناة “سي إن إن” التركية الخاصة، تطرق فيها للحديث عن عدد من الموضوعات، لا سيما الهجوم الأخير الذي استهدف الجنود الأتراك بإدلب، شمال غربي سوريا.
وفي وقت سابق اليوم، قال والي “هطاي”، جنوب شرقي تركيا، رحمي دوغان، إن 33 جنديا تركيا ارتقوا شهداء نتيجة هجوم شنته قوات النظام السوري بمنطقة إدلب، فضلًا عن 32 مصابًا.
وأوضح جليك أن “هذا الهجوم ارتكبه نظام الأسد القاتل رغم اتفاق سوتشي، ورعم اتفاقيات أخرى مماثلة، وما كان له أن يقوم بذلك لولا تشجيعه من القوى الداعمة له هناك(في إشارة لروسيا وإيران)”.
وتابع قائلا “نحن مؤمنون بأحقية النضال الذي نخوضه هناك، وبحقنا في حماية حدود بلادنا، ورغم ذلك تألمنا لسقوط شهداء، ومع هذا سنواصل النضال، ولقد لقنا من ارتكبوا هذا الجرم الرد في حينه”.
في سياق آخر قال جليك سياسات بلاده حيال أزمة اللاجئين لم تتغير، مضيفًا “لكن لسنا حاليًا بوضع يجعلنا قادرين على ضبط اللاجئين وإيقافهم”.
جاء ذلك في رد من متحدث العدالة والتنمية على سؤال حول أخبار تناقلتها وسائل إعلام محلية تركية حول فتح الطريق أمام كل من يرغب في التوجه لأوروبا.
وأضاف جليك قائلا “تركيا لن يكون بمقدورها من الآن فصاعدًا أن تتحمل ضغط مسألة اللاجئين، لتركيا قدرة تحمل وصبر، نفدت بالفعل، ومن ثم لم يعد بمقدورها مواصلة الضغط كما كانت بالسابق”.