صراحة نيوز – أعلن متحف الأردن أنه سيبدأ باستقبال الزوار بشكل كامل في مرحلته الثانية، بداية شهر أيلول، وهناك عدة معايير يجري العمل عليها، أهمها صحة وسلامة الفئات المستهدفة من الزوار والعاملين والجاهزية التشغيلية للمتحف.
وقال مدير عام متحف الأردن المهندس إيهاب عمارين، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الخميس، إن المرحلة الأولى من عودة متحف الأردن لاستقبال الزوار والتي بدأت خلال شهر تموز الماضي، كانت تحضيرية لإعادة فتحه بشكل كامل، بما يتماشى مع الوضع الوبائي في المملكة.
وبيًن ان إدارة المتحف وضعت آلية لاستقبال الزوار على مرحلتين بما يتناسب مع عودة موظفي القطاع العام والطلبة إلى مقاعد الدراسة وحركة الطيران الاعتيادية وفتح القطاعات الأخرى، والوضع الوبائي في المملكة ، ما يساهم في عودة المتحف إلى استقبال أكبر شريحتين من الزوار، وهما فئة الزوار من السياح الأجانب وفئة الزوار من طلبة المدارس والمعاهد والجامعات.
ولفت عمارين الى أن متحف الأردن في مرحلة الإغلاق، عمل على تقديم جولة افتراضية لمعارضه بدعم من هيئة تنشيط السياحة والتي أطلقت في منتصف أيار الماضي، على موقع الهيئة الرسمي وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمتحف.
وأشار إلى أن الجولة الافتراضية للمتحف لاقت صدى واسعاً وحازت على مشاهدات وضعته في المرتبة الثانية بعد الجولة الافتراضية لمدينة البترا الأثرية، وساهمت في تثبيته على الخريطة السياحية الأردنية في هذه الظروف الاستثنائية وتمكين المهتمين من داخل المملكة وخارجها من التعرف على المتحف أثناء فترة الحجر الصحي.
وأضاف المهندس عمارين “علاوة على التحديات القائمة التي تواجه المتحف في منظومتي الموارد المالية والموارد البشرية، إلا أن هناك تحديات أخرى فرضتها جائحة كورونا على جميع المواقع السياحية والمطارات والمعابر الحدودية تتمثل في متطلبات الوقاية والسلامة العامة بما يضمن سلامة زوار هذه المواقع”.
وتابع أن متطلبات الوقاية والسلامة العامة شكلت عبئا إضافيا على المتحف ويجري العمل على تأمينها ما أمكن بالتعاون مع الجهات الرسمية المختلفة الداعمة للمتحف وعلى رأسها الجمعية العلمية الملكية، وأمانة عمان الكبرى، ووزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الأشغال العامة والإسكان.
وأكد المهندس عمارين أن تضافر الجهود بين الجميع يضمن المحافظة على المستوى الذي تمكن المتحف من تحقيقه خلال السنوات الماضية من أعمال الإدامة والصيانة والنظافة، والتي من شأنها الحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصل إليه المتحف في تقديم خدماته واستقبال زواره من أرجاء المعمورة كافة.
بترا