صراحة نيوز – عقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، جلسة مفتوحة حول “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينة” واستمع الأعضاء خلالها الى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند.
وقال وينسيلاند إن استمرار إسرائيل بالانشطة الاستطيانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية هو أمر مقلق للغاية، مضيفا أن تصور الناس بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم يسير نحو أن القضية لا يمكن حلها.
ويقدم وينيسلاند، كل 90 يوما، تقريرًا شفهيًا، وليس مكتوبا، عن تنفيذ قرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن الصادر في 23 كانون الأول 2016 الذي ينص على أن المستوطنات الإسرائيلية تشكل “انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي”.
من جانبهما، اكد كل من المندوب الفرنسي لدى الامم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، ومندوبة بريطانيا لباربرا ودوارد ، في خطابيهما للمجلس موقف بلادهما المؤيد لحل الدولتين المبني على حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس عاصمة مشتركة للدولتين.