صراحة نيوز – أقر مجلس التربية والتعليم، وثيقة الإطار العام للرياضيات ومعاييرها ومؤشرات أدائها من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، ومخطوطة الدليل الإثرائي لمهارات القرن الحادي والعشرين للصفوف من الصف الرابع والخامس والسادس، ومخطوطة دليل التربية المائية من منظور إسلامي للصفوف من الصف الأول وحتى السادس.
وأكد وزير التربية الدكتور وجيه عويس، خلال ترؤسه اجتماع المجلس، اليوم الأحد، سعي الوزارة الجاد إلى تطوير وإصلاح العملية التعليمية، انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية التي تضع العملية التعليمية في مقدمة سلم أولوياتها واهتماماتها. وأشار إلى أن التطوير والإصلاح الذي تسعى له الوزارة بالتعاون مع شركائها يشمل مختلف مجالات العملية التعليمية وبمسارات متوازية، وفقا للتوجيهات الملكية التي تعتبر خارطة طريق لعملية التطوير.
وأكد عويس حرص الوزارة في تبني نهج العدالة في توزيع المكتسبات والإمكانات التربوية والتعليمية المتاحة على جميع مناطق المملكة بحيث تتساوى المدارس في نوعية الخدمة التي تقدمها، وصولا إلى التخلص من الفروقات بينها ومن مسمى المدارس الأقل حظا، من خلال خطة تعمل الوزارة على إعدادها وستعرض على المجلس لمناقشتها وإقرارها، مؤكدا أن المدرسة بكل مكوناتها هي المكان الحقيقي للتطوير والإصلاح المنشود.
وكان عويس هنأ أعضاء المجلس بعد قرار إعادة تشكيله لمدة أربع سنوات بدأت في الأول من كانون الأول الحالي، معربا عن ثقته بقدرة القامات العلمية التي ضمها المجلس في تشكيلته الجديدة، على تعزيز ودعم مسيرة التعليم وإقرار خطط من شأنها المساهمة الأكيدة في تحقيق التطوير والإصلاح في مختلف جوانب العملية التعليمية.
وانتخب المجلس وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة نائبا لرئيس المجلس ورئيسا للجنة الإنسانيات، والدكتور عبدالله عبابنة رئيسا للجنة العلوم والرياضيات، والدكتور نواف العجارمة رئيسا للجنة التعليم المهني والتقني. وكان مجلس الوزراء أقر أواخر الشهر الماضي إعادة تشكيل مجلس التربية لمدة أربع سنوات بدءا من الأول من الشهر الحالي برئاسة وزير التربية وعضوية: وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وزير الثقافة، ورئيس مجمع اللغة العربية، ورئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، وسماحة المفتي العام للمملكة، وأمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، ورئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، ورئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، ورئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية، ومدير عام مؤسسة التدريب المهني، ورئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، وأمين عام المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومدير عام التربية والتعليم والثقافة العسكرية، والدكتورة ريم عقلة نواش أبو دلبوح، ورئيس برنامج التربية والتعليم لوكالة الغوث الدولية / فرع الأردن، والدكتور يوسف سوالمة / جامعة اليرموك، والدكتورة تغريد أبو طالب / الجامعة الأردنية، ومدير إدارة المناهج والكتب المدرسية / وزارة التربية.