صراحة نيوز – عرض مدير عام أكاديمية الطيران الملكية الأردنية الكابتن الدكتور محمد الخوالدة لأهمية التكنولوجيا وأثرها على سلامة الطيران، وتحديدا في مجال المراقبة الجوية.
وبين الكابتن الدكتورالخوالدة خلال محاضرة اليوم الأحد في جامعة عمان العربية بعنوان (أثر التكنولوجيا على إدارة وسلامة الطيران)، بتنظيم كلية الاعمال وكلية علوم الطيران، أن التكنولوجيا لها دور كبير في تجنب حوادث الطيران من خلال أنظمة تجب التصادم الجوي، ونظام التموضع العالمي والرادارات الداخلية في الطائرة، وفي غرفة المراقبة الجوية.
كما عرض الكابتن الخوالدة ، في المحاضرة التي أدارها عميد كلية الطيران في الجامعة الاستاذ الدكتور غسان كنعان، أهمية هذه الأنظمة، في وقت تشهد فيه الملاحة الجوية حركة كثيفة للطيران تصل لألاف الطائرات في اليوم الواحد واللحظة الواحدة، مشيرا إلى أن “ثلث طيران العالم في أميركا” ما يستدعي مراقبة وتوجيه هذه الطائرات لوجهتها وتجنب الحوادث.
وأوضح الكابتن الخوالدة، لطلبة الجامعة وطلبة كلية علوم الطيران، قوانين نيوتن في الحركة، ومن أبرزها قانون لكل فعل رد فعل مساوي له بالمقدار معاكس له بالاتجاه، ودوره في تفسير حركة الطائرة التي تتحكم بها قوى أربعة هي: الجاذبية، والدفع، والرفع، والكبح، ودور الوزن كعنصر رئيسي في الطيران.
وعرض خلال المحاضرة، فيلم لتطبيق تعليمي صممه طلبة كلية علوم الطيران حول أجزاء الطائرة وصيانتها، يمكن عرضه على أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاتصال الذكية والأجهزة اللوحية.
والكابتن الخوالدة حاصل على درجة الدكتوراه في الإدارة، وشغل مناصب في سلاح الجو الملكي منها: طيار مقاتل، مدرب طيران، وقائد سرب، وقائد قاعدة مقاتلة، وحاصل على العديد من الاوسمة أثناء خدمته العسكرية والمدنية منها: الاستقلال، ووسام الاستحقاق.
وأنشأت كلية علوم الطيران في الجامعة بالشراكة مع أكاديمية الطيران الملكية الأردنية، ويحصل الطالب الخريج على شهادة البكالوريوس في صيانة الطائرات ورخصة طيران أردنية والرخصة الاوروبية للعمل على الطائرات الاوروبية وهو متطلب في دول الخليج.
واستحدثت الجامعة هذا التخصص، انسجاما مع سياسة واستراتيجية التعليم العالي في التحول نحو التعليم التقني، كما أنه ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية التي عبرعنها جلالة الملك في الورقة النقاشية السابعة بضرورة بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية التي تعتبر جوهر نهضة الامة، لذلك يركز التخصص على الجانب التطبيقي التقني.