صراحة نيوز – قال محافظ الحسكة لؤي صيوح، إن المحافظة “منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى نتيجة وجود الاحتلالين الأمريكي والتركي”.
وجاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك” عقب لقاء جمع صيوح، مع المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا، الكندي كينيث راي كروسلي، حيث بحث الجانبان تعزيز التعاون في جوانب المخابز والزراعة والكهرباء والمياه والمساعدات الغذائية.وأوضح صيوح أن المحافظة تعاني جراء “الاحتلال الأمريكي الذي يقوم بمحاصرة الشعب السوري عبر قانون “قيصر” الجائر من خلال سرقة الثروات الباطنية والنفط والقمح من منطقة الجزيرة السورية التي تعتبر سلة غذاء سوريا” إضافة إلى “وجود الاحتلال التركي الذي يقطع مياه الشرب” عن المحافظة.وطالب صيوح بإنشاء مستودع للطوارئ ضمن مركز مدينة الحسكة الواقع تحت سيطرة الجيش السوري “من أجل التعامل السريع والتدخل العاجل مع أي حالات طارئة تشهدها المحافظة”، وشدد على ضرورة زيادة التعاون بين اللجنة الفرعية للإغاثة وبرنامج الأغذية العالمي من أجل سير العمل بالشكل الأمثل وضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى مستحقيها الفعليين من الأسر الفقيرة في المحافظة.
وأشار المحافظ إلى “ضرورة زيادة حصة المحافظة من السلال الغذائية من 68 ألف سلة إلى 100 ألف سلة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالسكان الفقراء، والاهتمام بنوعيتها”.كروسلي، قال إنه يقوم بزيارته الحالية لمحافظة الحسكة السورية، وهي المحافظة السورية الثانية التي يزورها، “بهدف الاطلاع على الواقع المعيشي والغذائي السيء الذي تعيشها المنطقة نتيجة الظروف السياسية والأمنية والعسكرية لمعرفة الاحتياجات الملحة”.وبيّن كروسلي أنهم يعملون على تحسين خطط الاستهداف خلال العام المقبل 2023، وإيصال المساعدات الغذائية والإنسانية الضرورية وبشكل مستمر للأسر الفقيرة في منطقة الجزيرة السورية، وفي المخيمات المخصصة للاجئين، مع وضع فكرة لأولويات العمل من خلال تطوير أعمال مشروع سبل العيش وتقديم منحة تصل إلى 100 طن من القمح، كما وعد بتقديم 50 طنا من مادة الخميرة وكميات من الطحين لمخابز الحسكة العامة.كما أبدى المسؤول الأممي انزعاجه وتعاطفه الإنساني في الوقت نفسه مع مليون مدني سوري في مدينة الحسكة وريفها وبلدة تل تمر وقراها في ظل انقطاع مياه الشرب المتكرر عنهم منذ ثلاث سنوات متتالية نتيجة خروج المصدر الوحيد للمياه (محطة علوك) عن سيطرة الدولة السورية. المصدر: “سبوتنيك”