صراحة نيوز – بعد صلح شيرين عبد الوهاب مع طليقها حسام حبيب في القضايا التي قامت برفعها عليه، وفي متابعة التطورات، أجرت لميس الحديدي مداخلتين لمحاميي الطرفين حسام وشيرين خلال برنامجها “كلمة أخيرة”.
حيث صرح ياسر قنطوش في مداخلته: “الناس كلها عارفة أن كان هناك بلاغين لشيرين عبد الوهاب حول السيارة وبعض قضايا العنف الأسري وأحنا دخلنا النيابة ومثلنا للتحقيقات وفي النهاية أستاذ حسام رجع الحاجة والنهاردة توجهنا للنيابة العامة وتم التنازل بعد ما تأكدنا من حاجتنا واستلمناها”. وشكر حسام حبيب كونه نظر إلى المودة والعشرة السابقة وأعاد ما يخص شيرين. وتابع” وأحنا بنشكره على الهوا والحاجة كانت العربية المرسيدس ورجعها يوم الأربعاء اللي فات لحد الفنانة في بيتها وأستلمناها بمحضر إستلام رسمي وعمل توكيل بنقل ملكيتها والناس أتفهموا الوضع والأمور تمام بالنسبة للوقعتين دول تحديدا”.
وعن البلاغات التي قدمها حسام عن شيرين فقال محاميها ياسر قنطوش: “مفيش غير بلاغ واحد عن واقعة سب وقذف وهو شأنه عادي عاوز يكمل فيها يكمل عاوز يتنازل يتنازل متشغلناش قانونيا وعندنا رد لها قانوني وبالنسبة لأستاذ حسام خلاص بالنسبة لوالده فيه بلاغين موجودين في النيابة محل التحقيق”.
وعن صلحهم على مستوى الحياة، فعلّق بأنه “لم يتم الصلح في الحياة” لكنهما في النهاية زملاء عمل وأصدقاء في الوسط وكل منهم لديه حياته واشغاله الخاصة و هذا الموضوع يتعلق فقط على الإجراءات القانونية .
محامي حسام حبيب: تنازل وليس تصالح
أما عن جميل سعيد محامي حسام حبيب فقال: “ما جرى من من جانبهم أنه رجع الحاجة أنا مش عارف يعني إيه رجع الحاجة وصفها القانوني يبقى ايه بس كان هناك نزاع حول ملكية السيارة وهو لم ينكر أن هي من سددت قيمة السيارة وأصدرت أمرا للبايع أن يجعل المبايعة باسم حسام حبيب بالتالي لم يوجد واقعة جنائية بالنسبة إليه ومن البداية قرر هذا وقرر أن هذه المبالغ كانت نتيجة عمل فني أداه إليها أو قام به إليها”. وتابع ” نيابة شرق القاهرة لم تستدعي موكلي بشأن البيان المقدم من شيرين وهو البلاغ الذي تنازلت عنه وأن حسام حبيب لم يسند إليه أي مستند أو بلاغ أو رجاء بأن يتنازل عن البلاغ الخاص به” وأنهم مستمرون فيه إلى أن يقرر حسام التنازل عنه.