دبي – صراحة نيوز – أعلنت إدارة مدرسة ’رايزنج‘ الجديدة عن بداية استقبالها لطلاب المرحلة الابتدائية في منطقة ’ند الشبا‘ في دبي، وهي المنطقة التي تحتضن العديد من المنشآت التعليمية الرائدة، وتتميز المدرسة الجديدة بتدريسها للمنهج الأمريكي، مختلفة بذلك عن المدارس التي تقدّم المناهج البريطانية أو الهندية، لتتيح أمام الأجيال الواعدة من المقيمين والسكان والوافدين في دبي مستوىً تعليمياً متقدماً.
هذا ويعد تدريس المناهج الأمريكية الأساسية المشتركة ، ميزة رئيسية من مزايا المدرسة التي تقدّم مواداً وأنشطة وفعاليات تعليمية تمنحها بصمةً تميزها عن غيرها من المدارس في المنطقة، ويتيح منهج المدرسة للطلاب فرصةً مميزة لدراسة طيف واسع من المواد المتنوعة، بما فيها اللغة الإنجليزية والرياضيات واللغة العربية ، إلى جانب العلوم والدراسات الاجتماعية والإسلامية والثقافية والرياضية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والفنون والموسيقى.
ويتولى مايكل بارتليت، المدير التنفيذي للمدرسة ،والذي يمتلك خبرة عشرين عاماً في المجال التعليمي، مسؤولية تطبيق المعايير التعليمية المطلوبة للمدرسة، وبهذا الصدد قال بارتليت: “سنعمل جاهدين على تزويد طلابنا بأرقى مستويات التعليم والتجارب عالية الجودة، وسنحرص على توفير العديد من الفرص التي تضمن توسيع رؤاهم وتعزيز تطلعاتهم ومستوى إدراكهم ، وذلك من خلال باقة من الأنشطة الإبداعية والمصممة بالشراكة مع نخبة من المؤسسات الرائدة مثل ’ليجو إديوكيشن‘ و’ناشيونال جيوغرافيك‘”.
وعلاوةً على ذلك، تسعى مدرسة ’رايزنج‘ إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة يتمحور جوهر اهتمامها حول رعاية الطلاب من خلال تعزيز إمكاناتهم وبث روح الإلهام والابتكار في نفوسهم، كما تتمثل غاية المدرسة في منح الطلاب فرصاً مميزة لتنمية المهارات القيادية وتعزيز التربية الأخلاقية لديهم، إلى جانب تعميق مفهوم المواطنة لديهم، وذلك وسط أجواء تعليمية عالية المستوى.
وتتيح الشراكات التي أبرمتها مدرسة ’رايزنج‘ مع نخبة من المؤسسات المعروفة أمثال ’آبل إيديوكيشن‘ و’ناشيونال جيوغرافيك‘ و’ليجو إيديوكيشن‘ و’ذا ليدر إن مي‘ تنظيم برامج فريدة من نوعها ودمجها في العملية التعليمية، كما تشكل عناصر تحفيز التفكير والتساؤل لدى الشباب جزءاً أساسياً من برنامج المدرسة التعليمي، ولعلّ أكثر ما يجسد هذا النهج هو اتّباع المدرسة مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ابتداءً من مرحلة الحضانة، مع تجهيز الممرات بخلفيات تفاعلية تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة.