صراحة نيوز – أكد مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود أن مواجهة كافة أشكال الجريمة، يوجب تكاتف الجهود وتعزيز قدرات القائمين على هذا الواجب المقدس وتمكينهم من النهوض به على أكمل وجه.
وقال أن مديرية الأمن العام لن تألوا جهداً في توفير وتسخير كافة الإمكانات لحماية الوطن والمواطن من أي متجاوز على القانون أو متعدٍ على حقوق الآخرين. وأضاف اللواء الحمود خلال زيارته اليوم إلى إدارة مكافحة المخدرات أن جهاز الأمن العام يقف سداً منيعاً أمام كل من يتربص بهذا الوطن بالسوء، وقلعةً شامخةً في وجه من يريدون الشر له أو لأبنائه.
وأشار إلى أن مكافحة آفة المخدرات تتطلب جهوداً لا تكل، ورجالاً لا يعرفون التعب ، إنما يؤمنون بهذا الوطن وبمسئوليتهم العظيمة تجاهه ، ويعملون ليل نهار لكف يد الآثمين عن نشر سمومهم في مجتمعنا وقتل شبابنا.
وأكد الحمود أن إدارة مكافحة المخدرات تنهض بالدور الأكبر في هذا الجانب بكل ما أوتيت من قوة ، وتعمل بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات وعلى رأسها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لإحباط كل محاولات نشر هذه السموم، ليتحقق بذلك الانتصار لهذا الوطن في حربه ضد هذه الآفة.
وقال اللواء الحمود أن التضحيات في سبيل توفير الأمن وإشاعة الطمأنينة والتي تصل إلى بذل الأرواح، ليست إلا نياشين شرف على صدور رجال الأمن العام الذين نذروا أنفسهم فداءاً لهذا الوطن، فقضى منهم الشهداء الأبرار، الذين ارتقوا في عليائهم ليبقى الوطن، ومضى إخوانهم من بعدهم على تلك الخطى المباركة في حمل الرسالة النبيلة والواجب المقدس لدرء مفاسد ومخاطر الجريمة عن المجتمع بكافة فئاته.
وأعرب مدير الأمن العام عن فخره واعتزازه بما قدمه ويقدمه رجال مكافحة المخدرات من أرواحٍ طاهرة ودماءٍ زكية في واجباتهم المتعددة، والتي سطرت صفحات العز والشموخ في سيرة الوطن.
كما أكد الحمود أن جهاز الأمن العام ماضٍ وبكل حزم في التضييق على تجار ومروجي المخدرات ووضع حد لنشاطاتهم الهدامة، ومستمرٌ في نهجه المتميز في التعامل مع المتعاطين باعتبارهم ضحايا لهذه الآفة ممن يقدمون من تلقاء أنفسهم للعلاج ، ومن خلال تعزيز التعاون مع الشركاء في ترسيخ وعي كافة الفئات وبالأخص الشباب بأضرار ومخاطر المخدرات بكافة أشكالها وأنواعها، والتأكيد على أهمية تعاون الجميع في مكافحتها وإيقاع العقوبات بحق كل من يروج لها ويبث سمومها في المجتمع.
وحث اللواء الحمود مرتبات إدارة مكافحة المخدرات على الاستمرار في جهودهم المباركة، وحملاتهم النوعية على أوكار المتورطين والمطلوبين في قضايا المخدرات، والمضي دون هوادة لوقف أنشطتهم الهدامة، وإنفاذ سلطة القانون على العابثين بأرواح الشباب والناشرين سمومهم في المجتمع، ومتابعة جهودهم في خلق أجيال واعية بمخاطر المخدرات، ومدركين لدورهم في منع انتشارها.