صراحة نيوز – أصدر مدير مستشفيات البشير، الدكتور محمود زريقات، توضيحا حول مقطع فيديو يجري تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “مستشفى البشير يرفض تقديم العلاج لعامل وطن”.
وأكد زريقات أن المريض استقبل كغيره من المراجعين، وتم استكشاف حالة الطعن من قبل اختصاصي الجراحة العامة، وتبين ان هناك قطعا وتهتكا في الأوعية الدموية نتيجة الاصابة ويحتاج لمختص في جراحة الأوعية الدموية، فيما قام بتقديم الإسعاف الأولي له حسب الأصول، وقد نصح ذويه بنقله إلى أي مستشفى آخر بسبب عدم توفر اختصاصي للأوعية الدموية في مستشفيات البشير، وأنه ليس بحاجة لتحويل كون الحالة قضائية ويتم استقبالها من قبل أي مستشفى لديه الخدمة.
ولفت إلى أن ذويه توجهوا إلى مستشفى آخر طلب منهم مبلغا من المال مقابل الخدمة، ورفضوا ذلك وعادوا من جديد إلى قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفيات البشير، وتم من جديد تقديم المستطاع من قبل أطباء الجراحة في قسم الإسعاف.
وتابع زريقات: “من غير المعقول أن تقوم إدارة مستشفيات البشير بتامين الخدمة في مستشفيات أخرى غير تابعة لها بسبب عدم توفرها في البشير لحالات قضائية يتم التعامل معها في اي مكان كحالة قادر وبالتالي مقابل الأجر”.
وأشار إلى أن لدى مستشفيات البشير مطالبات مالية تجاوزت (١٤) مليون دينار من مختلف المواطنين غير المؤمنين ومن الحالات القضائية المختلفة مثل مصابي حوادث السير والسقوط ومصابي المشاجرات شبيهة بهذه الحالة.
ولفت إلى أنه يتم التعامل مع الحالة كغيرها من الحالات القضائية كقادر حتى لو كان مؤمن ويتم تحصيل كامل التكلفة بمطالبة مالية بعد خروج المريض من مستشفياتنا.
وقال زريقات إن إدارة مستشفيات البشير تقدمت بشكوى رسمية إلى الجهات المختصة ضد مصور الفيديو وناشره لاتخاذ الإجراء القانوني بحقه بسبب اساءته للمؤسسة والعاملين فيها واثارة النعرات ونشر المعلومات المغلوطة غير الصحيحة.
وأكد أن المستشفى يقدم الخدمات الطبية لأي كان دون أن يفرّق بينهم بسبب الدين أو اللون أو المهنة أو المكانة الاجتماعية، لافتا إلى أن مصور الفيديو وناشره قد اساؤوا للمؤسسة وللعاملين فيها وعليه
