صراحة نيوز – وقعت نقابة الصحفيين والمركز الوطني لحقوق الإنسان اليوم الاثنين مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التعاون من خلال تنفيذ عمليات تدريب الصحفيين في مجال المعايير الدولية لحقوق الإنسان عموما، وفي مجال حرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام والحصول على المعلومات وخطاب الكراهية خصوصا.
واكد المفوض العام لحقوق الإنسان الدكتور موسى بريزات ان الإعلام “اهم شريك للمركز الى جانب الشراكة المهمة مع الصحفيين باعتبارهم من المدافعين عن حقوق الإنسان”، مشيرا الى أن الحرية الأم هي حرية الصحافة والتعبير والتي تساعد على ازدهار المجتمع ونموه، وهي رديف للسلطة ومساعد لها في نشر الازدهار والتقدم.
واشار نقيب الصحفيين راكان السعايدة الى ان الاتفاقية مع المركز الوطني لحقوق الإنسان تشكل قيمة مضافة لعمل النقابة ولمركز التدريب فيها لإثراء وتطوير وعي الصحفيين بحقوق الإنسان، مشيرا الى ان مواقف المركز وما يقدمه تجاه اي قضية وطنية يشكل اهمية كبيرة لإنصاف المجتمع وتحقيق موازين العدالة.
واكد ان النقابة منصة من المنصات الوطنية لحقوق الإنسان، وتعبر عن مواقف المركز كمؤسسة وطنية تعنى بحقوق المواطنين، مؤكدا السعي المستمر للتوعية بحقوق الصحفيين والإعلاميين لتحديد موقفنا من القضايا الوطنية التي تمس حقوق الإنسان.
ولفت الى العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان وكيفية التعامل ازاء القضايا المختلفة حال التجاوز او التعدي على حق منصوص عليه في القانون، كما تدعم النقابة مسار حقوق الإنسان لبناء الوعي في المجتمع، ومأسسة العلاقة والاستفادة من الخبرات والتجارب المتبادلة فيما يصب في اداء المؤسستين.