مذكرة تفاهم بين مؤسسة ولي العهد ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم

صراحة نيوز –  وقّعت مؤسسة ولي العهد اليوم الاثنين مذكرة تفاهم مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهِمم، في دولة الإمارات العربيّة المتحدة.
ونصّت المذكرة التي وقعها المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو، وأمين عام مؤسسة زايد، عبد الله عبد العالي الحميدان عبر الاتصال عن بعد، على العمل بشكل مشترك لتنفيذ برامج إرشاد أُسري تسهم في توعية وتثقيف أسر أصحاب الهمم، وتساعدهم على مواجهة التحديات مع أبنائهم، بالاعتماد على تجارب مؤسسة ولي العهد في مبادرة “سمع بلا حدود”.
كما نصّت على مشاركة مؤسسة ولي العهد في برنامج جسور الأمل وبرنامج 3/12 للكشف المبكِّر للمواليد الجدد التابعين لـ “زايد العليا”.
من جهتها، قالت الدكتورة منكو، إن مؤسسة ولي العهد تولي مبدأ الشموليّة في إدماج الشباب أولويّة كبيرة، لأن الشباب والشابات من ذوي الهمم جزء من البرامج والمبادرات التابعة للمؤسسة، مشيرة إلى مبادرة سمع بلا حدود التي تُعنى بتقديم المساعدة للأطفال الذين يعانون من تحديات سمعيّة من اجل التغّلب على هذا التحدي والعمل معهم على إدماجهم بشكل فعال في المجتمع.
وأضافت منكو في كلمة لها خلال التوقيع، أن المؤسسة تعمل على استدامة مبادرة سمع بلا حدود بالتعاون مع جهات عديدة، لضمان مأسسة أعمالها وتحقيق أفضل النتائج، لافتة إلى أهمية تبادل الخبرات والمعارف من خلال الشراكة مع مؤسسة زايد العليا التي تمثل نموذجا عربيا مميّزا في وضع ذوي الهمم على رأس الأولويات.
وفي السياق ذاته، أشاد الحميدان في كلمة خلال التوقيع، بتجربة مؤسسة ولي العهد الحاضنة لإبداعات الشباب محلياً وعربياً وعالمياً، والتي تعد من معالم الإنجاز الأردني التنموي والإنساني من خلال ما تقدمه من مشاريع ومبادرات ريادية ونوعية والسعي لتطوير العمل الخيري والاجتماعي والتطوعي على مستوى المملكة.
وأكد أن توقيع المذكرة يأتي بإشراف ومتابعة سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تجسيداً للتكامل الثنائي والشراكة الاستراتيجية الناجحة والعلاقات المتينة القائمة بين الإمارات والأردن، وأهمية هذا التعاون والحرص على تعزيزه في مختلف المجالات بين المؤسسات في الدولتين.
وأضاف، كما يأتي من منطلق التعاون المثمر بين “زايد العليا” ومؤسسة ولي العهد انطلاقا من أهمية تشجيع وبسط العمل الاجتماعي والإنساني والوطني وتفعيل الشراكة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينهما، بما يحقق أهدافهما المشتركة، وتعزيز دور كل منهما للآخر في خدمة المجتمعين الإماراتي والأردني.
وعبّر الحميدان عن شكره لجميع القائمين على مؤسسة ولي العهد، مُشيداً بالتعاون المثمر والمتميز بين المؤسستين الذي فتح مجالات جديدة للاستفادة من الخبرات المشتركة بين الجانبين.