عمان – صراحة نيوز – أبرمت جامعة الشرق الاوسط مذكرة تفاهم لغايات توفير دبلوم مهني متخصص في الاعلام يزاوج بين التدريب العملي والاطار النظري.
واتفقت الجامعة و شركة كوارتز الدولية للاستشارات والتسويق على تقديم خدمات تدريبية وتعليمية وانتاج تلفزيوني وعقد دورات تدريبية واستخدام مرافق للانتاج الفني في الجامعة من استوديوهات ومختبرات ومدربين لتحقيق هذه الغاية.
ووقع المذكرة عن الجامعة مدير مركز التدريب والتطوير الاعلامي في الجامعة الدكتور الحاكم مسعود ، في حين وقعها عن الشركة المدير التنفيذي هيثم أبو السندس.
وفي هذا الصدد قال مدير مركز التدريب والتطوير الاعلامي في جامعة الشرق الاوسط الدكتور الحاكم مسعود إن هذا البرنامج يتيح فرصة لطلبة الجامعة وغيرهم من الراغبين في تعلم معارف ومهارات الاعلام الجديد، خصوصا وأنه يزاوج بين الجانبين العملي والنظري مما يرفع من تنافسية الخريجين من هذه الدورات وأقرب للعمل”.
وأضاف ان البرنامج التدريبي المقرر بموجب المذكرة والذي سيبدأ العمل به شهر نيسان يتيح للطلبة تعلم المهارات في الاعلام وحقوله طيلة أربعة شهور في برنامج مكثف ومتخصص، وكذلك امكانية الانخراط في دبلوم مهني أخر قصير طيلة فصل واحد، مبينا ان هذا الدبلوم سواء طويل او قصير الاجل معتمد من قبل جامعة الشرق الاوسط.
وأكد الدكتور مسعود على أن هذه المذكرة وغاياتها تنسجم مع استراتيجية الجامعة في أهمية الحوكمة الاكاديمية التي تستهدف الطالب ومهاراته ومعارفه لرفع تنافسيته في سوق العمل، وكذلك تنسجم مع رؤية الجامعة في الالتزام والجدية والسعي للتعلم.
بدوره قال ممثل شركة كوارتز الدولية للاستشارات والتسويق هيثم أبوالسندس إن جامعة الشرق الاوسط لا تألوا جهدا في صقل مهارات طلبتها عبر توفير مساقات وأساتذة وخطط دراسية تدمج العملي بالنظري ما يجعلها سباقة في مجال التدريب الاعلامي، مبينا أن البرامج المنفذة بموجب هذه المذكرة وسيلة لضمان تجويد مخرجات التعليم في قطاع الاعلام.
وقالت مديرة مركز الاستشارات والتدريب في الجامعة تهاني دعيس أن هذه الاتفاقية من شأنها رفع مستوى الخدمات التدريبية المقدمة للطلبه لاسيما في مجال الإعلام ، لما يلعبه الإعلام من دور مهم في ضوء الطفرة الحاصلة في وسائل تكنولوجيا الاتصال ، مشيرة الى أن مركز الاستشارات و التدريب سيبدأ بطرح البرامج التدريبية و تقديم خدمات الاستشاره للطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة و المجتمع المحلي .
