صراحة نيوز – يتوقع مراقبون ان يقوم الدكتور بشر الخصاونة باجراء أول تعديل على حكومته التي تشكلت بتاريخ 12 – تشرين أول الماضي قبل مرور المئة يوم على تشكيلها وقبل التقدم ببيان الثقة لمجلس النواب .
وتأتي التوقعات في ضوء ما تم رصده لأداء الوزراء بعد مرور 60 يوما على تشكيلها حيث اشارت معلومات ان رئيس الحكومة يحرص على متابعة عملهم ورصد ردود الفعل والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي اضافة الى التمحيص في كافة التقارير التي تصله من مختلف الجهات ومتابعة مقالات المتخصصون في الشأن المحلي وما تنشره وسائل الاعلام المحلية عن تشاطاتهم وانه خلص الى ضرورة اجراء التعديل قبل التقدم ببيان الثقة لمجلس النواب بغية توفير قناعات لاعضاء مجلس النواب الذي ضم نحو 100 نائبا جديدا حرصه على احداث تناغم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية .
ويأخذ المواطنون على حكومة الخصاونة انها غير رشيقة وتضم عددا أكبر مما يجب اضافة الى انها ضمت وزراء سابقون لم تُسجل لهم انجازات ملموسة فيما سبق ولا يحظون بحضور شعبي والبعض ثبت فشلهم في ادارة الوزارات التي تكلفوا بها .
وفي ضوء ما تقدم توقع مراقبون خروج ما بين 8 – 11 وزيرا من ضمنهم وزراء دولة وخدمات وأن يدخلها أيضا وزراء سابقون اثبتوا قدرتهم فيما مضى على ادارة وزارتهم كما حصل بالنسبة لوزارة الداخلية حين تم تكليف وزيرها السابق سمير المبيضين بحمل الحقيبة خلفا للوزير توفيق الحلالمة وتعين الوزير الأسبق شحادة ابو هديب رئيسا لمجلس ادارة شركة البوتاس العربية والوزير الأسبق عز الدين كناكرية رئيسا لمجلس ادارة شركة الأسواق الحرة .