صراحة نيوز – قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن تشديد الحصار بشكل أشد قسوة مما كان عليه قبيل العدوان، يدفع بمزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية مع استمرار إغلاق المعابر، والأعطال المتكررة لخطوط تغذية التيار الكهربائي من داخل الخط الأخضر مع استمرار منع دخول المواد الأساسية اللازمة لإعادة عمل المنشآت الصناعية والتجارية وعدم الشروع بإعادة الإعمار.
ودان المركز في بيان صحفي أصدره اليوم الأحد، مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حصاره لقطاع غزة، والتداعيات الإنسانية الخطيرة المترتبة على سكان القطاع.
واشار المركز ، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت الحصار على قطاع غزة منذ عام 2000، وعادت لتشديد حصارها عام 2007 بعد أن أعلنت قطاع غزة كياناً معادياً وحظرت دخول البضائع والسلع الأساسية وتصدير المنتجات.
واوضح أن سكان القطاع يواجهون مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تزداد حدة في ظل صيف ترتفع فيه درجات الحرارة عن معدلاتها السنوية ما ينعكس سلبيا على جميع النشاطات والخدمات الأساسية.
وبين أن سلطات الاحتلال تمنع دخول المواد الخام والبضائع الضرورية لتشغيل المنشآت الصناعية، وكذلك المنتجات المصنعة كالملابس والأحذية وغيرها رغم اقتراب عيد الأضحى المبارك.
واكد استمرار معاناة ضحايا الهجمات العسكرية الموجهة ضد الأعيان المدنية والبنية التحتية ولاسيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، بحيث تواصل تهجير 8500 إنسان ممن دمرت مساكنهم كلياً ونحو 250.000 لحقت بمساكنهم أضرار جزئية.
ولفت إلى أن عدد العاطلين عن العمل تجاوز نصف السكان، وارتفعت نسبة الفقراء إلى أرقام غير مسبوقة وانعدم الأمن الغذائي، وبلغ نسبة الأسر التي تتلقى مساعدات 70 بالمئة من مجمل الأسر في القطاع.
وطالب المركز المجتمع الدولي بتحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة، وإنهاء الحصار على قطاع غزة الذي يشكل عقاباً جماعياً ويعمق المشكلات الاقتصادية والاجتماعية للسكان.