نفذ مركز تطوير الأعمالBDC – عدة جلسات لمناقشة الأفكار الرياديه بالتعاون مع بلدية ذيبان لمجموعة من الشباب الأردني من ذيبان بهدف تحفيز التشغيل والتشغيل الذاتي من خلال الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة وتحويل الميزة التنافسية في منطقة ذيبان إلى مشاريع ريادية مدرة للدخل وتوفر فرص تشغيل للشباب والفتيات.
هذا والتقى مركز تطوير الأعمال ضمن جلساته مع أكثر من ٥٠ شاب ممن لديهم أفكار متعددة وفي مختلف القطاعات، والتي تعتبر ذات قيمه مميزة في خدمة منطقة ذيبان، وذلك لمناقشة الأفكار الاقتصادية التي من الممكن أن تتحول إلى مشاريع إنتاجية مستدامة تساعد في خلق فرص عمل ذاتية للشباب، وتندرج تلك المشاريع ضمن مجال البيئة، الزراعة الحديثه، الأنشطة السياحيه، والأنشطة التجارية والخدمية التي يفتقرها السوق المحلي في ذيبان.
وأعرب رئيس بلدية ذيبان نصر الرواحنة عن دعمه المتواصل لشباب ذيبان وشحذ هممهم والنهوض بمشاريع تحفز الأنشطة الاقتصادية التي تسهم بتشغيل أبناء المنطقه، وبين خلال حديثه “أن البلديه مستعده لتقديم سبل العون لأبناء ذيبان والجهات الداعمة للشباب وصولاً إلى مشاريع تنمويه مستدامه”.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الشراكات التي يعقدها المركز مع عدد من البلديات في مختلف محافظات المملكة وضمن البرامج التي ينفذها بالتعاون مع منظمات إقليمية ومحلية بهدف المساهمة في التمكين الاقتصادي للشباب الباحثين عن العمل من خلال الشراكة والتعاون مع عدد من البلديات.
وتهدف هذه الشراكة إلى بناء قدرات الشباب وتوجيههم نحو التشغيل الذاتي المستدام والذي بدوره يساهم في تقليل نسب البطالة خاصة بالمناطق التي تشهد اعلى معدلات للبطالة وتفتقر لفرص التشغيل، ويتم تنفيذ المشاريع مع الشباب بناءاً على الاحتياجات التنموية والخدمية لأهالي المنطقة وما يحتاجه السوق المحلي من مشاريع اصبحت مفقودة وتأثرت بتداعيات جائحة كورنا، كما ويهدف مركز تطوير الأعمال – BDCمن خلال إقامة تلك المشاريع إلى المساهمة في توفير فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل من خلال خلق فرص عمل مستدامة تماشياً مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو الأمير الحسين بن عبد الله – ولي العهد – حفظة الله ورعاة.
ويساعد مركز تطوير الأعمال – BDC في تقديم عدة خدمات ابتداء من المنح المالية غير المباشرة، حيث يتولى المركز عمليات الشراء للأدوات والمعدات المطلوبة للمشاريع، والتدريب وبناء القدرات المالية والفنية وبناء القدرات في مجال المؤشرات السلوكية الريادية وذلك من خلال البدء بالسلوك التفاعلي التي يعيش من خلالها المشارك حياة الريادي الناجح والتوجيه والإرشاد والتشبيك مع الأسواق والمنظومة الاقتصادية لتطوير دراسات جدوى قابلة للتطبيق وبناء مشاريع إنتاجية مدرة للدخل ومستدامة، إضافة الى تشبيك تلك المشاريع بالأسواق المحلية والفرص المتاحة في الأسواق، كما يقوم المركز بتزويد المستفيدين والمستفيدات بمختصين بالتوجيه والإرشاد حسب طبيعة كل مشروع، إضافة إلى الخبراء المهنيين والفنيين لتنظيم عمليات المشروع وضمان نجاحه وديمومته.
وتعد هذه التجربة من التجارب الريادية للوصول إلى نموذج جديد من نماذج التمكين الاقتصادي للشباب الباحثين عن العمل ليتم نقلها كنموذج يحتذى به إلى محافظات أخرى لاستحداث فرص عمل للشباب الباحثين عن العمل، ويأتي كل ذلك ضمن جهود مركز تطوير الأعمال في المساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال تحفيز المشاريع الريادية وخلق الفرص التشغيلية للشباب.