صراحة نيوز – الغموض ما زال يكتنف اسماء اصحاب الدجاج الفاسد الذي تم ضبطه في محافظتي الكرك ومعان وتبين ان مصدره شركة الدواجن الوطنية حيث لم تفصح حتى الآن أية جهة رسمية عن المشترين لهذه الكمية الكبيرة والتي زادت عن 70 طنا وتم توزيع جزء منها على اسر فقيرة في المحافظتين .
وفي الوقت الذي اصدرت فيه الشركة الوطنية بيانا أكدت فيه أنها غير مسؤولة وان الدواجن المضبوطة كان قد تم بيعها من قبل الشركة في شهر تشرين الثاني من العام الماضي قالت معلومات صحفية ان الأجهزة المختصة احالت الموزع وسائقين الى مدعي عام الكرك للتحقيق بتهمة توزيع دواجن غير صالحة للاستهلاك البشري ولكن لم يتم حتى الان الافصاح عن المشتري أو المشترين الحقيقيين والتي تم ضبط كمية كبيرة منها مخزنة في برادات بمحافظة معان .
وفي ذات الصدد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لفواتير البيع الصادرة عن الشركة الوطنية ما يؤكد ان بمقدرو الشركة ان تُعلن عن اسماء المشترين والذين من المؤكد ان تظهرهم تحقيقات الادعاء العام .
والمستغرب في ذات الوقت ان تعامل الحكومة مع هذه القضية وبحسب النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن بمستوى خطورة القضية والذين أكدوا اهمية خروجها عن صمتها واعلان الاسماء دون تردد .