صراحة نيوز – طالب مستثمرون في تأجير السيارات السياحية بتمديد العمر التشغيلي لها من 6 إلى 8 سنوات للحد من خسائر القطاع الذي ما يزال يرزح تحت وطأة تداعيات جائحة كورونا والأزمات الاقتصادية المتلاحقة عالميا.
وقالوا اليوم الأربعاء، إن التأخر في اتخاذ قرار بتمديد العمر التشغيلي للسيارات خاصة مع قرب نهاية العام الحالي، يهدد بانتهاء ترخيص أكثر من 3 آلاف سيارة تعمل في القطاع من موديلات 2015 وحتى 2017.
وأكدوا أن تلك المركبات ما زالت تتمتع بحداثتها لتوقفها عن العمل طيلة العامين الماضيين، موضحين أن خروجها من الخدمة سيمني المستثمرين في هذا النمط خسائر بملايين الدنانير علاوة على تراجع عوائده التي تنعكس بالمحصلة على الاقتصاد الوطني.
وأظهرت مؤشرات الربع الثالث من العام الحالي ترخيص هيئة تنظيم النقل البري لـ236 مكتبا يقدم خدمات النقل السياحي، وينضوي تحت مظلته 11752 سيارة سياحية.
وقال رئيس نقابة أصحاب السيارات السياحية محمد نجيب حجاوي، “أجرينا دراسة توضح الخسائر التي سيجنيها القطاع خلال المرحلة المقبلة جراء قرار العمر التشغيلي”، مؤكدا ضرورة تدخل الحكومة لتمديد العمر التشغيلي إلى 8 سنوات لضمان استقرار الاستثمار في هذا النمط.
وأضاف أن وقع خسائر المستثمرين ستنعكس مباشرة على الاقتصاد الوطني، حيث أن الكثير غادروا القطاع بلا عودة فيما ينوي آخرون القيام بتلك الخطوة.
وحول العراقيل التي يواجهها القطاع، بين حجاوي أن المسؤولية المدنية هي المشكلة الأبرز بعد العمر التشغيلي، مؤكدا ضرورة إعادتها إلى شركات التأمين باعتبارهم جهة الاختصاص كما كانوا قبل العام 2004، ويمتلكون كادرا لهذه المسؤولية.