صراحة نيوز – وجه ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإطلاق اسم مريم أم عيسى “عليهما السلام” على مسجد الشيخ محمد بن زايد في منطقه المشرف ترسيخا للصلات الإنسانية بين أتباع الديانات والتي حثنا عليها ديننا الحنيف والقواسم المشتركة بين الأديان السماوية.
وأعربت وزيرة الدولة للتسامح الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بتصريح صحافي اليوم الأربعاء، عن تقديرها لولي عهد أبوظبي، على توجيهاته الحكيمة لتنفيذ هذه المبادرة التي تعكس مزيدا من الإشعاع الصافي للإنسانية في رسم أجمل الصور المشرقة لحقيقة التسامح والتعايش الذي تتمتع به دولة الإمارات.
وعبر رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف محمد الكعبي عن تقديره للمبادرة، مشيراً إلى نهج القيادة الرشيدة بدولة الإمارات، وحرصها على مجتمع السلم والأمان، في دولة يعيش فيها أكثر من 200 جنسية جميعهم ينعمون بالأمن والاطمئنان والسلام.
وكان الاردن قد شهد مبادرة مماثلة قبل نحو سبع سنوات حيث تم في مادبا تشييد مسجد حمل اسم المسيح عيسى بن مريم على نفقة المحسن غالب العتيبي ما يؤشر على متانة العلاقات ما بين المسلمين والمسيحيين في الاردن