صراحة نيوز – بدات في تونس اعمال المؤتمر الدولي المنعقد حول المنتجات الطبيعية من النبات إلى الأدوية والزراعة الحيوية .
والقى الدكتور صلحي الشحاتيت كلمة في الجلسة الاولى للمؤتمر أكد فيها
الجلسة الأولى للمؤتمر على دور مثل هذه المؤتمرات رفد الحركة العلمية بالأبحاث العلمية التي تدفع عجلة التنمية والتطور ، بالإضافة إلى دورها البارز في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم بين المؤسسات العلمية من جهة وبين الباحثين .
وأضاف ان هذا المؤتمر الموسوم بِ” المؤتمر العلمي العالمي يأتي حول منتجات الطبيعة من النباتات إلى الأدوية والزراعة الحيوية” ليجسد التعاون العلمي بين جامعة العقبة للتكنولوجيا وبين جامعة قرطاج.
نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد النبي الأمين
السيد مندوب وزير الفلاحة
السيد مندوب الوالي
أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة
الدكتورة الفاضلة لمياءحمروني رئيسة اللجنه المنظمة للمؤتمر،
العلماء الأجلاء،
المؤتمرون الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمّا بعد،
فإنه يطيب لي في هذا الصباح الجميل، البهي بملقاكم أن أعبر عن عظيم امتناني لجامعة قرطاج ممثلة بالمعهد الوطني للبحوث في المياه والغابات لاستضافة هذا المؤتمر العلمي الدولي. كما يسعدني أن أقدم وافر شكري للدكتورة الفاضلة لمياء حمروني رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر لدعوتها لي بإلقاء كلمة باسم جامعة العقبة للتكنولوجيا في الأردن ودعوتها لي لترؤس إحدى جلسات المؤتمر.
الحفل الكريم،
لا بد من التأكيد على دور مثل هذه المؤتمرات في رفد الحركة العلمية بالأبحاث العلمية التي تدفع عجلة التنمية والتطور ، بالإضافة إلى دورها البارز في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم بين المؤسسات العلمية من جهة وبين الباحثين من جهة ثانية، فيأتي هذا المؤتمر الموسوم بِ” المؤتمر العلمي العالمي حول منتجات الطبيعة من النباتات إلى الأدوية والزراعة الحيوية” ليجسد التعاون العلمي بين جامعة العقبة للتكنولوجيا وبين جامعة قرطاج. واني في هذه المناسبة لاعبر عن سعادتي بدعم هذا التعاون و تعزيز التفاهم بين جامعتينا و المتمثل بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك تهدف الى التعاون في المجالات العلمية و البحثية اضافة للتبادل الطلابي بين الجامعتين . هذا التعاون الذي يشكل لبنة أساسية من لبنات التعاون بين المملكة الأردنية الهاشمية وبين الجمهورية التونسية، وهذا انعكاس طبيعي لحسن العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية وفخامة الرئيس الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية حفظهما الله.
وأخيرًا، أتمنى لجامعتكم الموقرة دوام التقدم والتميز ولمؤتمركم هذا النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.