صراحة نيوز – يوفر مشغل خياطة أنشأته جمعية دار أبو عبدالله بالشراكة مع اليونيسف في منطقة الزعتري في محافظة المفرق فرص عمل وتدريب مستمر لأكثر من 70 سيدة وشابة أردنية وسورية وذلك بعد مرور سنة واحدة على إطلاقه.
ويندرج مشروع “مشغل الدار” ضمن برنامج اليونيسف “لتعليم من أجل كسب العيش” وهو يمثل واحدة من مبادرات دار أبو عبدالله لخدمة المجتمعات المحلية. وينتج المشغل الذي يعمل فيه نحو 72 سيدة وفتاة أردنية وسورية الكمامات الطبية والسترات الشتوية والحقائب المدرسية والبطانيات والدمى والتي يتم توريدها لتلبية احتياجات برامج ومبادرات تقوم عليها عدة جهات تشمل على سبيل المثال لا الحصر، اليونيسف وتكية أم علي.
في هذا الصدد، قالت القائمة بأعمال ممثل اليونيسف في الأردن شيروز موجي: “نحن فخورون بشراكتنا مع جمعية دار أبو عبدالله والتي نسعى من خلالها إلى توفير فرص عمل آمنة ومدرة للدخل للشابات والسيدات من المجتمع المحلي ومن مخيم الزعتري للاجئين السوريين. يمثل هذا المشروع جزءًا من جهودنا ومبادراتنا في مختلف مناطق المملكة والرامية إلى تعزيز التماسك الاجتماعي وتمكين النساء اقتصادياً.”
بدوره، عبر السيد سامر بلقر، المدير العام لجمعية دار أبو عبدالله، عن اعتزاز الجمعية بشراكتها المستمرة مع اليونيسف وقال إن الجمعية تتطلع لمزيد من مشاريع التعاون المشترك مع اليونسيف في المستقبل لمد يد العون والمساعدة للنساء والشباب في المجتمعات المحلية.
وأكد أن الجمعية ملتزمة بالوصول إلى كافة شرائح المجتمع في مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك الفئات الضعيفة والأسر المحتاجة، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى مكافحة الفقر والبطالة واستدامة سبل العيش.
وتجدر الإشارة إلى أن الموظفات في المشغل، الذي يدار بالتعاون مع بلدية المنشية والزعتري، يحظين بفرصة اختيار نظام دوامهن وفق احتياجاتهن الشخصية من حيث العمل بدوام كامل أو بدوام جزئي أو أن يتقاضين الأجر مقابل القطعة. كما يوفر تدريبات ودورات على المهارات الحياتية ومهارات الإدارة المالية ومهارات الحماية من الاساءة والاستغلال الجنسي.
يذكر أن اليونيسف مولت إنشاء المشغل عبر منح قدمتها حكومات بلدان كندا واليابان وهولندا في إطار شراكة “آفاق” وبالتعاون مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.