صراحة نيوز – غزة – أمينة زيدان
أفادت مصادر في فلسطين أن رئيس المكتب المالي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والأسير المحرر زاهر جبارين, المفرج عنه ضمن “صفقة شاليط”, هو المسؤول الذي يعمل في الآونة الأخيرة على وضع العراقيل أمام إتمام محاولات المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وتشير المصادر إلى أن جبارين يمارس عمله هذا بشكل سري وعلى عدة مستويات سعيا منه إلى تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وتؤكد المصادر ذاتها أن الجهود المصرية من اجل تحقيق المصالحة بين فتح وحماس يتم عرقلتها بشكل متعمد من قبل جهات مكلفة من جبارين مضيفة أن الأخير يعمل باستمرار وبكل الطرق المتاحة له على إحراج الطرف المصري وبالتالي دفعه نحو تحميل حركة فتح مسؤولية نسف عملية المصالحة الوطنية.
هذا وتنوه المصادر إلى أن جبارين يخشى فقدان منصبه كمسؤول خزينة حماس العامة ما قد ينعكس سلبا على مكانته الرفيعة في قيادة الحركة, ومن هذا المنطق حرصا منه على البقاء في منصبه حفاظا على مكانته هذه يعمل جبارين بلا هوادة في الآونة الأخيرة على إفشال أي جهد جاد وحقيقي باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية في المشهد الفلسطيني.
أما جهات في حركة حماس فرفضت التعليق على الخبر الآن.