صراحة نيوز – لم تجد زوجة مصرية حلا مع زوجها بعد أن اكتشف أنها تخونه مع عشيقها الذي يصغرها بنحو 3 أعوام، سوى أن تترك المنزل في الإسكندرية، لتقيم مع العشيق في البحيرة.
واستسلم الزوج للأمر الواقع وطالب بابنته لتبدأ بينهما مشادة كلامية استدرجت على السيدة زوجها من الإسكندرية إلى البحيرة بدعوي الصلح بينهما. تفاصيل الحادثة ذهب الزوج إلى زوجته، فعقدت العزم بالاشتراك مع عشيقها على قتله، ولم يكتفيا بذلك وإنما ألقيا أيضا بجثته في “ترعة” بعدما استوليا على أمواله ومتعلقاته وجميع ما يدل على شخصيته، وألقياه والسكين في مصرف زراعي. وبعد ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية، من كشف غموض جثة مجهولة لأربعيني عثر عليها في مياه مصرف زراعي خلف مبني جامعة دمنهور على الطريق الزراعي. وتلقى مدير أمن البحيرة إخطارا بعثور المزارعين في قرية الأبعادية على جثة شخص مجهول الهوية في العد الرابع من عمره، في مصرف زراعي. وانتقل ضباط مباحث المركز وفريق من النيابة العامة إلى مكان الجثة، وتبين وجود جرح قطعي بالرقبة (ذبح) وطعنات في أماكن متفرقة من الجسم، ولم يتم العثور على أوراق تدل على شخصية المتوفى. وشكل الأمن فريقا للبحث لكشف غموض الحادث، لتتوصل التحريات إلى أن المتوفى يدعى “أحمد .أ .ع” 40 سنة، واسم شهرته “كريم” ويعمل في حراج سيارات في الإسكندرية، ويقيم بمنطقة مينا في الإسكندرية. وتوصلت التحريات إلى أن المتوفى متزوج عرفيا من “شيماء .أ” 31 سنة، وتعمل بائعة مناديل، وكانت تقيم معه في شقته في الإسكندرية، إلا أنها تركت له المنزل للإقامة في شقة مستأجرة في إحدي قرى مركز دمنهور مع عشيقها “خالد .ع” 28 سنة. تبين أن المتوفى اكتشف علاقة غير شرعية بين زوجته عرفيا وعشقيها الذي يصغرها بنحو 3 سنوات، وطالب على إثر ذلك بضم حضانة ابنته منها إليه، ونشبت بينهما مشادة كلامية، استدرجته على إثرها إلى دمنهور بدعوي الصلح وقامت بمساعدة عشيقها بذبحه وأخذ متعلقاته. وتمكنت مباحث مركز دمنهور في محافظة البحيرة من ضبط الزوجة المتهمة وعشيقها المتهم معها بقتل الزوج واعترفا بارتكاب الجريمة.