مظاهرات في لندن دعماً للأوكرانيين وفي براغ ضد بوتين

27 مارس 2022
مظاهرات في لندن دعماً للأوكرانيين وفي براغ ضد بوتين

صراحة نيوز – تظاهر الآلاف في لندن السبت دعماً للأوكرانيين، بعد شهر من غزو روسيا لبلادهم، فيما انتقد رئيس بلدية العاصمة البريطانية سلوك الحكومة إزاء اللاجئين.

وتأتي التظاهرة التي طغى عليها لونا العلم الأوكراني، الأزرق والأصفر، استجابة للدعوة التي أطلقها هذا الأسبوع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها “السلام لأوكرانيا” وعبارات تظهر التضامن، هاتفين بشعارات مطالبة بـ “وقف الحرب”.

وقال زين الدين تكالينكو (43 عاماً)، أحد المشاركين المتحدر من كييف ويقطن في جنوب لندن، لوكالة الأنباء البريطانية: “بلدي يتعرض للهجوم، وآمل أن تتمكن المملكة المتحدة من المساعدة”. وأضاف: “بوتين وحش يجب أن نوقفه، الناس يموتون، المنازل تدمر” وأوكرانيا “بلد كبير ويحتاج إلى المساعدة”.

وانطلقت التظاهرة من أطراف هايد بارك لتصل إلى ميدان الطرف الأغر، لتنظيم تجمّع، بدعوة من رئيس بلدية لندن، صادق خان.

وصرّح خان لقناة “سكاي نيوز”: “ندين العدوان الهمجي لبوتين، ونعلم أن الأوكرانيين سيرون هذه المشاهد، ونريدهم أن يعرفوا أنهم في أحلك الأوقات ليسوا وحيدين”، داعياً الحكومة إلى فعل المزيد من أجل مساعدة اللاجئين الأوكرانيين. وأضاف: “أتحدث بانتظام مع قادة في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا، عندما أقارن ما قامت به بلادنا وحكومتنا، أشعر بالحرج”.

وقامت حكومة بوريس جونسون التي تعرضت للانتقاد بسبب تعقيد الإجراءات التي فُرضت في البداية على اللاجئين الأوكرانيين الساعين للقاء أقاربهم في المملكة المتحدة، بتعديل نهجها وتبسيط العملية. ومُنح أكثر من 20 ألف تأشيرة، بحسب إحصاء أوردته وزارة الداخلية هذا الأسبوع.

وفي براغ، تجمّع آلاف المتظاهرين، معظمهم من الروس، السبت للتنديد بالهجوم العسكري والمطالبة بإنهاء الحرب. وعبر حوالى خمسة آلاف شخص، بحسب المنظمين، المركز التاريخي لمدينة براغ، هاتفين: “روسيا من دون بوتين” و”الحرية لروسيا، السلام لأوكرانيا” و”بوتين ليس روسيا”.

وقال منظّم التظاهرة أنتون ليتفين لوكالة فرانس برس إن “جمهورية التشيك يقطنها 40 ألف روسي، وحتى الآن هؤلاء الروس مجهولون من قبل التشيك”. وأضاف ليتفين، وهو فنان وناشط يعيش في براغ منذ عشر سنوات: “نريد أن نظهر أن الروس الذين يعيشون هنا هم ضد بوتين وضد الحرب ويدعمون أوكرانيا”.

وقالت أولغا بوزنكوفا، وهي سيدة أعمال غادرت موسكو إلى براغ قبل عام، لوكالة فرانس برس: “نحن ضد الحرب، ضد بوتين، ضد ما يفعله الجيش الروسي وضد القتل”.

وطالب المتظاهرون في أثناء توجههم إلى ساحة فاتسلاف، فلاديمير بوتين بإطلاق سراح السجناء السياسيين، ومنهم المعارض أليكسي نافالني الذي حُكم عليه هذا الأسبوع بالسجن تسع سنوات.

وقال بيتر بانكوف، وهو مصمم بيلاروسي وُلد ونشأ في موسكو، قبل أن ينتقل إلى براغ: “يتعين على كل إنسان عاقل أن يعارض بوتين”.

(فرانس برس)

الاخبار العاجلة