صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
وزير الأوقاف والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات من الوزراء الشباب الذي تدرج بالوظيفة واصبح وزيرا بسرعة قياسية وهو أمر ليس سهلا ان يتحقق لأي شخص ما لم يتعب على نفسه كي يُحقق مراده وهو ما نفترضه هنا من باب حسن النوايا .
ومنذ ان تولى حقيبة وزارة الأوقاف تمكن من أسر قلوب الناس بتوجهاته وادارته لشؤون الوزارة متبعا سياسية انفتاح غير مألوفة من قبل .
نتوقف هنا عند المعلومة التي اثارها ضمن تسائل له احد الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير مؤخرا حيال معلومات تشير الى ان احد أئمة المساجد يتقاضى راتبا شهريا مقداره 48280 دينار اردني وهي المعلومة التي انتشرت كانتشار النار في الهشيم وباتت حديث المجالس بين مستغربين ومستهجنين ومقهوريين .
الوزير في رده على الصحفي لم يتسرع في الاجابة وهو أمر طبيعي ما دام لا يملك المعلومة ولكنه لم ينف المعلومة بل أكد بأنه سيشكل لجنة فورا للتحقيق فيها .
لا نعتقد ان معرفة هذه الحقيقة يحتاج الى اكثر من سويعات ليكشف معاليه الحقيقة ببيان يتم توزيعه على وسائل الاعلام لكن السكوت عليها و ( دغفلتها ) بمثابة جريمة والأشرف له ان يستقيل .