صراحة نيوز – انشغل الراي العام في تصريحين متناقضين بخصوص موعد تشغيل مطار الاردن الدولي الذي تتولى ادارته شركة فرنسية بعقد طويل الأمد كانت الحكومة وقعت عليه ضمن برامج الخصخصة التي طالت العديد من الشركات والمؤسسات الاردنية .
التصريح الأول كان لوزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال أمجد العضايلة، الثلاثاء حيث قال بصفته الناطق الرسمي باسم الحكومة ان قرار الحكومة بتأجيل فتح مطار الملكة علياء الدولي، أمام حركة السفر الاعتيادية لاستقبال المسافرين والسياح جاء استنادا إلى توصية رفعتها لجنة الأوبئة الوطنية في البلاد، وذلك حتى إشعار آخر بسبب “عدم استقرار الحالة الوبائية” في العالم.
أما التصريح الثاني فكان للناطق باسم اللجنة الوطنية للاوبئة الدكتور نذير عبيدات الذي أكد أن اللجنة لا علاقة لها بقرار تأجيل فتح المطار الذي كان مقررا اليوم الأربعاء .
وأضاف بحسب ما ذكره موقع “عمون ” إن اللجنة لم تصدر شيء بهذا الخصوص.
الجديد في الأمر ما ذكره موقع عمون في سياق نشره لتصريح عبيدات الى ان خلافات مالية بين الحكومة الأردنية والشركة الاجنبية المشغلة لمطار الملكة علياء الدولي، والملكية الأردنية، وراء تأجيل فتح المطار حتى اشعار آخر.
التناقض ما بين التصريحين والإشارة الى ان خلافات مالية وراء التأجيل دفعت بالعديد من النشطاء الى التهكم وتوجيه النقد الشديد عبر وسائل التواصل الإجتماعي فيما التزمت الحكومة الصمت المطبق حيث اعتبروا ان ذلك ان حصل هو تعدي على السيادة الاردنية وتدخلا بشؤونها المحلية والذي يُدلل ان موقف الحكومة كان ضعيفا حتى تتعذر بلجنة الأوبئة .
ومع التقدير للوزير العضايلة الذي يحظى بتقدير شعبي واسع … معذرة يقتضي واقع الحال ان يخرج صاحب الولاية رئيس الحكومة عمر الرزاز شخصيا على الرأي العام ليكشف حقيقة ما جرى …فهل يفعلها .
